كشفت الإعلامية إيمان أبو طالب، كواليس الساعات الأخيرة في حياة الراحل سمير صبري، والذى غيبه الموت اليوم الجمعة 20 مايو عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أنها كانت بصحبته أمس، من الساعة التاسعة والنص وحتى الثانية صباحا.
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنها تلقت اتصال من الفنان سمير صبري، وطلب منها أن تأتي إليه للعب الكوتشينة، لافتة إلى أنها وعدته بالزيارة وبالفعل توجهت إليه إلى فندق "الماريوط"، وذهبت بصحبة مجموعة من أصدقائها.
وأوضحت، أنه كان في حالة جيدا جدا أمس، وكان مشرق ومتفائل، وأنها تحدثت معه كثيرا، وتحدث معها هو الآخر حول لقاء أجراه مع الفنان حسن يوسف في نادي الجزيرة.
وتابع: "تكلمنا في كل شيء وكأنه كان ختام الكلام، وطلبت منه تسجيل حلقة معه ليذاع عبر برنامجها، وقال لها لما أكون كويس هصور معاكي".
وأردفت: "تكلمت معه وحكى لي عن ذكراته وعن زملائه في العمل، ومن بينهم سماح أنور وأحمد عبد العزيز"، منوهة أنها تركته في الساعة الثانية صباحا، واتفقت معه على زيارته صباح اليوم.
وعن وفاته صباح اليوم، قالت: "استيقظ صباحا، 8 إلا ربع، وشرب الينسون، وبعدها جلس على السرير، وعندما تحدث معه "عيد" مساعده الخاص، وجده لا يتحدث وكان قد مات بالفعل".
