المنسق الوطنى لمشروع برايد

أنشطة تنموية متعددة بالصحراء الغربية دعما من القيادة السياسية 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 أكد الدكتور نعيم مصيلحي المنسق الوطنى لمشروع «برايد» أن القيادة السياسية تولي الجزء الغربي من البلاد أهمية كبري بتنفيذ عدة مشروعات تساهم فى تنمية المجتمعات المحلية بالصحراء الغربية. 

وأشار إلى أنه ياتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم أبناء محافظة مطروح في المجالات التنموية التي تحقق مستوي معيشي جيد لقاطني الصحراء الغربية من خلال مشروع "تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية " الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والمتابعة المستمرة من  الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لوصول الدعم التنموي للمزارعين ومربي الأغنام من الضبعة شرقاً حتى السلوم غرباً بالإضافة الى واحة سيوة ومنطقة المغرة جنوب العلمين.

وقد كلف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة الميدانية للأنشطة التي ينفذها المشروع بنطاق المحافظة حيث تفقد المنسق الوطني الأنشطة الخاصة بتنمية المراعي الطبيعية بالتكامل مع أنشطة حصاد مياه الأمطار في عدد من المواقع على الطبيعة بمرافقة المهندس محمود الأمير المدير التنفيذي للمشروع والمسؤولين عن الأنشطة بجميع التخصصات بحضور المواطنين المستفيدين من أنشطة المشروع. 


و تابع  مصيلحي معدلات التنفيذ في انتاج الشتلات العلفية بمنطقة الصوب الزراعية المخصصة لإنتاج الشتلات بكافة أنواعها التي يتم زراعتها داخل المناطق الرعوية التي تم تحديدها ضمن أنشطة لمشروع، وكذلك متابعة أنشطة الابار التي تخدم المراعي الطبيعية او المخصصة في الزراعة البستانية ضمن برنامج الممارسات الزراعية. 

وأكد مصيلحي أن أبرز ما يميز هذا المشروع هو التكامل بين العديد من الأنشطة حيث سيتم تنفيذ أنشطة تتعلق بالمنطقة الممتدة من غرب الضبعة وحتى السلوم والتي تعتمد على الأمطار، في مجالات حصاد مياه الأمطار وتنمية وتأهيل الوديان وتطهير الآبار الرومانية القديمة وتنمية المراعي والثروة الحيوانية والرعاية البيطرية وإنشاء مدارس ووحدات صحية ثابتة ومتنقلة وفصول لمحو الأمية وإنشاء وتمهيد الطرق للربط بين المجتمعات والقرى والنجوع.


وأشار المنسق الوطني للمشروع، أنه سيتم أيضا تنفيذ أنشطة تتعلق بالتنمية الزراعية بواحة سيوة، وكذلك أنشطة تتعلق بالصحة والتغذية السليمة والتعليم، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة تستهدف تقديم الدعم الفني لشباب الخريجين في الأراضي الجديدة بمنطقة المغرة.


وأكد المنسق الوطني، على أهمية الدور الذي يقوم به الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومساهماته الجادة في النهوض بقطاع الزراعة المصرية، من خلال تمويله لعدد من المشروعات التنموية في مجال الزراعة، لافتا إلى أهمية تخصيص تمويل أحد هذه المشروعات لمحافظة مطروح، باعتبارها البوابة الغربية لمصر، من خلال مركز بحوث الصحراء وبالتنسيق والتعاون مع محافظة مطروح. والدعم المستمر من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

من جانبه أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي للمشروع أنه من خلال المكون المحلى للمشروع تم تنفيذ عدد اثنين محطة تحلية بسعة ٥٠ طن يومياً لكل محطة تعمل بالطاقة الشمسية وذلك بمنطقة المقرون جنوب منطقة النجيلة ومحطة تخدم التجمعات بمنطقة الأقعرة جنوب منطقة سيدي براني والتي تخدم ما يقرب من 7٠٠ أسرة بدوية تعانى من نقص مياه الامطار، كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل عدد ٦٠ بئر روماني لحصاد مياه الأمطار بسعة تخزينية ٤٠ ألف متر مكعب لتوفير مياه للشرب للمجتمعات المحلية ، وتنفيذ عدد ٢٠٠ حقل إرشادي استفاد منها ٢٠٠ أسرة بدوية من خلال تقديم الدعم الفني وتطبيق أساليب الممارسات الزراعية الجيدة وتوفير المستلزمات الزراعية الخاصة بالخدمة الزراعية للموسمين الشتوي والصيفي لضمان زيادة الإنتاجية من الزراعة المطرية للمحاصيل البستانية والحقلية .


وأوضح " الأمير " انه في مجال تنمية المراعي الطبيعية تم استزراع مساحة 1230 فدان من أراضي السالحة لزراعة شتلات المراعي من خلال التكامل مع حصاد مياه الامطار ، حيث تم انشاء عدد 70 بئر نشو بالإضافة الى 10 ابار مياه جوفية مع انشاء عدد 10 جابيات مغلقة بالإضافة الى انشاء السدود الكنتورية وذلك حصاد كمية مياه تصل الى 85 الف متر مكعب من المياه لتنمية مناطق المراعي الطبيعية ضمن خطة مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية.

اقرأ أيضا:  وفد المركز الدولي للزراعة يتفقد أنشطة التنمية المستدامة بمطروح