يجهز الجيش الروسي، وحداته المضادة للطائرات بدون طيار لإسقاط الطائرات، لم يحدد ما إذا كانت الوحدات ستضيف طائرات بدون طيار مسلحة إلى صفوفها أو ستنشر أنظمة قائمة بذاتها لهذا الغرض.
وقال الجيش الروسي إن الوحدات المتنقلة الحالية قادرة فقط على التشويش الإلكتروني للطائرات بدون طيار.
وحدات الجنود
وأنشأ الجيش الروسي الوحدات لتوفير حماية مستمرة للقواعد العسكرية في الأحياء العسكرية الجنوبية والشرقية.
وخضع الجنود لـ "تدريبات خاصة" لهذا الغرض، وكيفية التعامل مع وحدات مكافحة الطائرات بدون طيار.
تطور دور الطائرات بدون طيار
يقر نائب رئيس معهد الأبحاث الروسي بأكاديمية القضايا الجيوسياسية ، العقيد فلاديمير أنوخين ، بأهمية الطائرات بدون طيار في الحرب المعاصرة ، مشبهاً دورها الحالي بدور الأنظمة المضادة للدبابات في الحرب العالمية الثانية.
وقال لصحيفة " ازفستيا ": "يمكن للطائرات بدون طيار تحديد موقع وحالة القوات بشكل فعال" .
ستؤدي إضافة القوة المميتة إلى الوحدات المضادة للطائرات بدون طيار إلى زيادة الخيارات المتاحة لأفراد الوحدة في مواجهة تهديد المنصات الجوية غير المأهولة.
تدرب الجيش الروسي العام الماضي على تدمير أهداف وهمية بطائرات بدون طيار باستخدام بنادق قنص SVD و SVD-S من مسافة 300-700 متر (984-2297 قدمًا).
استخدم الجنود مشاهد التصوير الحراري وأجهزة الليزر المحمولة لاكتشاف الأهداف وتحديد بعدهم.
تضمنت التدريبات أيضا نظام Krasukha المحمول للحرب الإلكترونية ونظام الصواريخ والدفاع الجوي Pantsir-S.
يمكن لـ Krasukha تشويش الأهداف الجوية على بعد 300 كيلومتر (186 ميل) بينما يطلق Pantsir قذائف 30 ملم لإسقاط الأهداف.
