غدًا الخميس فى السادسة مساء يتجدد الموعد مع المتعة والإثارة لعشاق اللعبة الشعبية الثانية كرة اليد عندما يلتقى القطبان الأهلى والزمالك فى نهائى كأس الكئوس الأفريقى للأندية أبطال الكئوس المقام فى نيامى عاصمة النيجير..
حيث يصطدم عملاقا كرة اليد المصرية والأفريقية الأهلى والزمالك بعد ماراثون طويل من المباريات خلال مشوار البطولة الذى انطلق منذ حوالى ١٠ أيام تقريبا واستطاع فيه ممثلا الكرة المصرية الفوز على جميع منافسيهم وإسقاط الخصوم تباعا بعد بطولة سهلة لم يواجهها خلال منافستها خصما عنيدا أو قويا والدليل الفارق الكبير فى الأهداف فى كل المباريات.. ومن اليوم الأول فى البطولة يعلم الأهلاوية والزملكاوية أن الصراع الأساسى سيكون مؤجلا حتى المباراة النهائية فى مباراة القمة بعد اختفاء قوة الأندية التونسية الترجى والنجم وتراجعهما للخلف قليلا فى ظل قوة العملاقين الأهلى والزمالك وسيطرتهما على القارة الأفريقية مؤخرا..
إقرأ أيضاً | «رجال طائرة الأهلي» يتوج ببطولة إفريقيا بعد الفوز على الترجي
أعد القطبان كل الأوراق الرابحة وهى معروفة للجميع سواء نجوم الأهلى أو الزمالك وحرص كل جانب على تجهيز لاعبيه نفسيا من أجل قنص لقب هام ولكل جانب دوافعه الخاصة..
فى الزمالك يريد فرسان الأبيض تأكيد سيطرتهم وكسر فرحة الأهلى وجماهيره قبل العودة إلى القاهرة وبعد خسارتهم السوبر مع مصالحة جماهيرهم وعدم العودة من النيجير خالى الوفاض وإلا سيصبح الزمالك خسر كل مكتسباته خلال الموسم من رحلة النيجير، ويدرك الزملكاوية ذلك جيدا ويعى نجومه بخبراتهم الكبيرة وفى القلعة الحمراء بالتأكيد يريد فرسان الجزيرة إعلان استمرار تفوقهم خاصة فى كرة اليد التى غالبا ما تستعصى على الأهلاوية رغم تفوقهم وهيمنتهم فى معظم الألعاب..
كما أشار كثير من الخبراء أن بطولة السوبر هى انطلاقة جديدة لعصر الأحمر ظهرت بوضوح خاصة فى المستقبل القريب خاصة أن نقاطا كثيرة ستتحول لصالح الأهلى مستقبلا منها احتراف الثنائى الدرع نجمى الزمالك، بالإضافة إلى التدعيمات الكبيرة التى قام بها الأهلى.
