أسرار جديدة في مذبحة الصف.. الكوافير شك في سلوك زوجته فقرر قتلها مع ابنتهما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أسرة مكونة من 6 أشخاص كانت تعيش حياة هادئة .. الأب يمتلك محل كوافير رجالي ويعمل فيه ليل نهار من أجل تلبية طلبات زوجته وابنائه .
فجأة بدون أي مقدمات تسلل الشك إلى قلب الأب بأن زوجته تخونه.

 

في البداية حاول إبعاد هذا الشك من قلبه لكن الشيطان كان أقوى منه ونجح في قلب حياته رأسا على عقب .. ترك عمله وتفرغ لمراقبة زوجته وترك نفسه لوسوسة الشيطان حتى أصيب بحالة نفسية سيئة حاولت خلالها الزوجة معرفة  السبب لكنه رفض وقرر إنهاء حياة زوجته وابنائه حتى يستريح من هذا الكابوس.

 

إقرأ أيضاً | مصففة شعر «عروس الإسماعيلية» تكشف معلومة مفاجئة | فيديو

 

لم يبق أمام هذا الزوج إلا تنفيذ جريمته التي أتفق عليها مع الشيطان وانتظر حتى يوم ليلة عيد الفطر وتشاجر مع زوجته بدون سبب وكانت نهاية هذه المشاجرة الضرب المبرح وإصابتها بكدمات وجروح.

 

لم يكتف الزوج بذلك بل استغل نوم زوجته وابنائه واستيقظ من نومه فجرا وقام بخنقها حتى الموت ثم دخل غرفة ابنائه وقام بخنق إبنته الكبرى التي تبلغ من العمر 14 عاما وحاول قتل ابنه الأصغر لكنه في هذه اللحظة أصيب بحالة هستيرية مما فعله وقرر ترك نجله على قيد الحياة وانتحر داخل غرفته معتقدا ان بذلك سوف يستريح من وسوسة الشيطان.

 

بداية اكتشاف تلك المذبحة كانت عن طريق إشارة إلى مباحث مركز شرطة الصف التابع لمديرية أمن الجيزة، من غرفة عمليات النجدة بتلقيها بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على 3 جثث داخل منزل كائن بمنطقة عرب الحصار القبلية بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة "أنور"  38 عاما، مشنوق بحبل مربوط بجنش المروحة، وكذلك العثور على جثة زوجته 31 عاما بها آثار خنق مسجاة على الأرض، وأيضا عثر على جثة ابنته 14 عاما مخنوقة بإيشارب.

 

وبإجراء التحريات الأولية تبين أن الزوج مرتكب الواقعة يعاني من اكتئاب ويتردد على طبيب نفسي للعلاج، وأنه وراء قتل زوجته وابنته وإنهاء حياتها بعد شكه في سلوكها خلال الفترة الأخيرة.

 

وبسماع اقوال شقيق المتوفي أفاد بصحة التحريات، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفى وجود شبهة جنائية في الواقعة، كما كشفت التحريات أن هناك 4 أبناء نجوا من الجريمة، حيث قام الأب بالتخلص من الزوجة وابنته الكبرى خلال نومهما شنقا بإيشارب، ولم يكتف بذلك بل هشم رأس زوجته بأنبوبة بوتاجاز قبل أن يقدم على الانتحار شنقا.

 

وعلى الطرف الأخر انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الجريمة لمناظرة الجثث، وتبين وجود علامات خنق حول رقبة الزوجة، كما تبين أن الابنة توفيت مخنوقة بإيشارب، وفي النهاية امرت بنقل الجثث إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وجاري استكمال التحقيقات.