أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن كلية الطب بالجامعة تعد من الكليات العريقة التى نفتخر بها جميعا
مشيرا إلى أن قسم القلب لدينا يمتلك أساتذة على أعلى مستوى من الكفاءة.
جاء ذلك اليوم خلال كلمته فى افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي «انقذ قلب ... تنقذ حياة» والذى يُقام بمستشفى الجامعة تحت إشراف عام الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور عادل حسن المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية و بإشراف الدكتورة جميلة نصار رئيس قسم القلب بكلية الطب جامعة قناة السويس ، والدكتور محمود صباح منسق البرنامجو حضره الدكتور فتحى المقلدي استاذ القلب والأوعية الدموية و الدكتور سعيد الشربينى نقيب الأطباء بالإسماعيلية.
واوضح رئيس الجامعة خلال الافتتاح أننا نشهد يوم علمى حافل يساهم فى التدريب في المجال الطبي الذى يعد أحد أهم المعايير لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية ، وإنقاذ حياة المصابين من أمراض القلب الفجائية والحفاظ على سلامة القلب.
مؤكدا على ضرورة تنمية ثقافة الوعى الطبى خاصة فى امراض القلب لأن البعض قد يكون مريض قلب ولا يعلم
اقرأ أيضا| البحث العلمي الفرص والتحديات.. ملتقى الدراسات العليا الأول بعلوم القناة
وتابع رئيس الجامعة أن البرنامج "انقاذ القلب " تدريبي وتوعوى يهدف إلى إنقاذ آلاف الأرواح من المرضى عن طريق تدريب الاطباء من تخصصات طب الباطنى المختلفة وكذلك المسعفين ومشرفي الاسعاف على كيفية التشخيص والتعامل الأمثل مع حالات الذبحات الصدرية وجلطات القلب الحادة.
وأضاف الدكتور أحمد السقا أن البرنامج يستهدف أطباء القلب ،الباطنة، الأسرة، الممارس العام ، وأطباء الاستقبال والطوارئ بهدف سرعة التعرف والتقاط حالات جلطات القلب الحادة وتحويلها لتلقي علاج جلطات القلب الحادة بالقسطرة (دعامة الحياة).
وأوضح الدكتور عادل حسن أن التدريب يستهدف أيضا المسعفين ومشرفى الإسعاف على كيفية تشخيص حالات جلطات القلب الحاده
وكذلك سيتم التدريب على الإجراءات الأولية اللازم تقديمها لمريض جلطة القلب الحادة والأدوية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة جميلة نصار أن البرنامج سيعمل على ربط الاطباء وكذلك مسعفي ومشرفي الإسعاف بهيئة إسعاف الإسماعيلية وبمستشفيات الإسماعيلية التى تقوم بخدمة علاج جلطات القلب الحادة بالقسطرة (دعامة الحياة) لسرعة وسهولة دخول المرضى لتلقى الخدمة الطبية ، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية عبر الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية .
