انطلاق أولى عروض مسرحية «من حكايات فرحانة» بسمالوط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انطلقت أولى فعاليات العرض المسرحى «من حكايات فرحانة» تجارب نوعية لفرقة سمالوط المسرحية، والتي تستمر حتي ٢٠ مايو الجارى٢٠٢٢، وذلك  الساعة السابعة بالمدرسة القبطية الإبتدائية بسمالوط، تحت رعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وفي إطار نشر الوعي الثقافي والفني واكتشاف المواهب الفنية للمسرح، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف الفنان أحمد الشافعى رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، الإدارة العامة للمسرح، فرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي.

العرض اشعار جمال أبو سمره، ألحان وموسيقى عزت شحاتة، ديكور وملابس ميرنا مدحت، توزيع موسيقى إثناسيوس عماد، من تأليف وإخراج عماد الدين عيبد، تمثيل عبدالرحمن اشرف، اسماعيل فولي، هبه موسی، اسراء عصام، محمود احمد، زكريا عزت، نادره رمضان، حماده خالد، عبد التواب، مرعي محمد، محمد سلامه، رنا رائف، مارتينا فايز، عبد الرحمن علي، هشام محمد، نادیه محمد، ياسر محمد، احمد على، ابانوب يسرى، محمد اسماعيل، أحمد رمضان، سحر اسماعيل، رباب محمود، شیری عزت، نادى عبد الله، بسمة فايز، محمد زکریا، رواند عبد التواب.

وتدور فكرة العرض حول الحب باقي رغم كل الظروف رغم كل الطمع والجشع، تقول الأسطورة أنه حين يوشك النيل على الجفاف قديما كانت كل الأشياء تتغير بل كل الأحوال تتغير ويبقى الاستغلال قوة الجبل (الشر) هى السائده ولأن النيل في جفافه قاسى جدا، فما كان من العرافين إلا أنهم اقنعو الناس بإلقاء فتاه بكر لها موصفات خاصه هذه الموصفات تنطبق على تميمه، ابنة البلده والتي يرغب فيها كبير البلد الذي يسكن الجبل بحاشيته الظالمه، تميمه المتزوجه من نور فارس المدينه صاحب فكرة بناء خزان لتجميع مياه النيل وقت الفيضان، لكن بقوة النبوت والفتونه يجمع الكبير اهل البلد من الشباب لبناء وحفر الخزان بالسخره، وحتى يتخلص من نور وصديقه عزيز بتدبير ماكيده سقوط الحفر عليهم، فيقتل عزيز دفاعا عن صديقه، ويصاب نور بالكبت والعجز ويلزم الفراش مريض، غير ان تميمة هى التى ترفض اغرائات الكبير، فما كان منه غير انه احدث مكيده اخرى لختيار تميمة حتى تكون قربان للنيل (الكبير ) لكن مشيئة الله تنقذها بهطول المطر وهنا تثور القريه على الكبير لكن نور يطلب منهم السلام والحب.