«الغيرة» سبب طلاق مديحة من محمد فوزي.. فما القصة؟

مديحة يسرى ومحمد فوزى
مديحة يسرى ومحمد فوزى

في أوائل عام 1954 تحديدا في آخر أسبوع من مارس كانت ينتشر عبر صفحات الجرائد والمجلات خبر طلاق مديحة يسري ومحمد فوزي.

ونشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 24 مارس من نفس العام تفاصيل الطلاق بعد أن سهر أصدقاء مديحة وفوزي ليلة طويلة في سبيل تسوية الخلاف بينهما؛ حيث ترجع قصة الخلاف منذ سافر فوزي إلى لبنان في رحلة عمل.

وبعودة فوزي بدأت الخلاف فرجع بعقد مع إحدى الراقصات، ومنذ تزوج فوزي من مديحة وهما لا يفترقان فقد كانوا زوجين وصديقين حميمين، حتى بدأ فوزي يزوغ من مديحة ولم ترافقه في خروجات.

ولفتت هذه الظاهرة الجديدة نظر مديحة فبدأت تراقب تصرفات زوجها، فجاءتها أنباؤه أنه يقضي سهراته مع الراقصة التي جاءت إلى مصر أول مرة.

وطلبت مديحة من زوجها أن يفسخ العقد مع الراقصة فوافقها فوزي وهدأت أعصابها بضعة أيام، ثم عثرت على العقد

في جيبه، فثارت وخرجت من البيت غاضبة وقضت ليلة في أحد الفنادق، ولعبت هدى سلطان دورا كبيرا في سبيل الصلح واشترك معها فريد شوقي وكان زوجها في ذلك الوقت ويوسف وهبي، وبعد 48 ساعة تم الصلح، وبعد أيام قليلة حدث خلاف وتم الطلاق بينهما.

وقال البعض من الفنانين إن هدى سلطان حزنت لهذا الطلاق حزنا عميقا لأنها كانت تحب مديحة حبا عميقا وأن السبب يرجع ان مديحة لعبت دورا خطيرا في حياة هدى سلطان؛ حيث كان فوزي شقيق هدي معارضا لعملها بالغناء، وتدخل فوزي في فسخ كل عقد اتفقت عليه هدي، ومديحة هي الوحيدة التي استطاعت أن تقنعه حتى لا يقف في طريق هدى الفني.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم


اقرأ أيضا : سر سويسري للمصريات.. «كمت» لشعر حريري في الخمسينيات