الخارجية الروسية تدعو إلى قطع قنوات تمويل الإرهابيين بالسلاح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دعت وزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لقطع قنوات إمداد الإرهابيين بالأموال والأسلحة وتوحيد الجهود في مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، في الدورة 31 للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا: "نؤكد على الدور الريادي للدول في مكافحة الإرهاب، وندعو إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لقطع قنوات الدعم المالي والمادي والسلاح".

وأكد أنه من المهم للغاية توحيد جهود الدول في مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية من أجل منع وقوعها في أيدي الإرهابيين وشبكات الجريمة المنظمة.

وأشار إلى أن المشاكل في مجال تسليم المجرمين وتقديم المساعدة القانونية المتبادلة في القضايا الجنائية تشكل عقبات خطيرة أمام التعاون الدولي.

وتابع: "لسوء الحظ، ترفض عدد من الدول، بحجج سياسية، مثل هذا التعاون الذي بلا شك يخدم الجريمة الدولية".

وحث الدول على التركيز على إيجاد طرق فعالة لإزالة العقبات في هذا المجال من خلال تعزيز الإطار القانوني وضمان التعاون المهني والصادق والمتبادل بين المؤسسات الأمنية.

وأشار إلى حقيقة أن "مشكلة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية هي مشكلة عالمية. وقد يصل الضرر السنوي الناجم عنها بحلول عام 2025 إلى 9 تريليونات دولار".