الأمين العام للأمم المتحدة: نرحب بإجراء الانتخابات النيابية في لبنان

الأمين العام للأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بإجراء الانتخابات النيابية في لبنان وأكد أنهم يعولوا على اعتماد البرلمان الجديد حزمة التشريعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

وكانت قد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية فى لبنان، تعرض جماعة حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز فى البلاد، لصفعة قوية وذلك مع خسارة حلفائها عدداً من المقاعد فى أول استحقاق انتخابى بعد سلسلة أزمات تعصف بالبلاد منذ عامين. وتميزت الانتخابات بنشاط استثنائى للوائح معارضة تضم مرشحين من خارج الطبقة السياسية التقليدية. وبلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات 41%، وذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية.

وأشارت النتائج الأولية، إلى احتفاظ حزب الله، المدعوم من إيران وحليفته الشيعية حركة أمل، بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، بكامل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية (27 مقعداً)، لكن حليفه المسيحى التيار الوطنى الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون، لم يتمكن من الاحتفاظ بأكثرية نيابية مسيحية، بعد خسارته عدداً من المقاعد لصالح خصمه حزب القوات اللبنانية.

كما أشارت النتائج إلى فشل نواب سابقين مقربين من حزب الله فى الاحتفاظ بمقاعدهم مثل نائب الحزب القومى السورى الاجتماعى أسعد حردان عن المقعد الأرثوذكسى فى إحدى دوائر الجنوب والذى يشغله منذ عام 1992. ومن أقوى المفاجآت التى شهدتها الانتخابات أيضـًا، خسارة السياسى الدرزى المتحالف مع حزب الله طلال أرسلان، الذى انتخب لأول مرة فى عام 1992، مقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذى يعمل وفق أجندة إصلاحية.

جاء ذلك فيما ضمن حزب القوات بزعامة سمير جعجع، خصم حزب الله اللدود، فوزه بأكثر من عشرين مقعداً.

كما قالت أنطوانيت جعجع رئيسة المكتب الصحفى لحزب القوات اللبنانية إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا ارتفاعًا من 15 مقعدا فى 2018. وقال سيد يونس رئيس الجهاز الانتخابى لحزب التيار الوطنى الحر، إن التيار حصل على ما يصل إلى 16 مقعدًا انخفاضا من 18 فى 2018. وتعنى المكاسب التى أعلنها حزب القوات اللبنانية، الذى يعارض حزب الله بشدة، أنه سيتفوق على التيار الوطنى الحر المتحالف مع حزب الله كأكبر حزب مسيحى فى البرلمان.