البابا تواضروس: نستنكر الحروب والإرهاب.. والخصومات من أين تأتي؟

فعاليات أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط
فعاليات أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط

افتتحت منذ قليل أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27)، بحضور  قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة، في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته الافتتاحبة " نستنكر يوما بعد يوم الحروب والاضطهادات والإرهاب ، ونتساءل كمسيحيّين، الخصومات من أين تأتي؟ تلك التي تأتي من النفس البشرية الطامعة، تلك الاطماع التي جعلتها تقع فريسة الطمع والحسد".
 
واضاف قداسة البابا تواضروس الثاني:" نجد أنفسنا أمام مسؤوليتنا وتجري في داخلنا أصوات ضمائرنا، ليكون أمامنا صوت الحق، ونقول للعالم أعدوا طريق الرب واصنعوا الطريق المستقيم.

وتابع قداسته قائلا " الكنيسة  هي حارسة الأخلاق ومذبح التعليم وغارسة الحياة الأفضل فلنتشجع بكلمات الرب لنعلن مواقفنا الثابتة".

ويشهد مركز "لوجوس" بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشويبوادي النطرون، اليوم، بدء فعاليات الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بمشاركة 17 بطريركًا ورئيس كنيسة، وبإجمالي 21 كنيسة مُمَثَّلة بوفود مشاركة من العائلات الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية.

وتستمر أعمال الجمعية العامة في هذه النسخة فعالياتها من اليوم الاثنين و حتى الختام يوم الجمعة الموافق 20 من مايو الجاري، و تتخذ الآية "تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا." (مت ١٤: ٢٧) شعارًا لها، تتناول عددًا من قضايا مسيحيي الشرق الأوسط، وتحدياتهم، وتطلعاتهم، وقوة حضورهم في وحدتهم، وخلالها سوف يضع المشاركون من عائلات المجلس الكنسية الأربع رؤية مستقبلية تكفل تعزيز الروح المسكونية وتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية الملحة لجميع أهالي المنطقة.

وتستضيف أعمال الجمعية العامة في هذه النسخة كلٌّ من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومصر فعاليات الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ تأسيس المجلس عام 1974.