هى فعلا «ساحرة مستديرة»، فبقدر الشغف والمتعة التى تقدمها لعشاقها ومشاعر المكسب والحزن عند الخسارة.. تكون أيضا فى بعض الأحيان مفرحة ومشجعة للغاية ؛ فعلى غرار أحداث كثيرة دغدغت فيها قلوب المتيمين بكرة القدم منذ أن دحرجت على الأرض وحتى اللحظة .. تجد مواقف إنسانية نبيلة إحتضنتها اللعبة ؛ وآخرها موقف النجم المصرى العالمى محمد صلاح مع زميله فى المنتخب اللاعب مؤمن زكريا والذى أصيب قبل سنوات بمرض التصلب الضمورى الجانبى ليجلس قعيدا على كرسى متحرك .. صلاح دعم صديقه وأثبت أنه إنسان سوى جابر للخواطر من الدرجة الأولى؛ بعد أن إستضافه فى غرفة ملابس لاعبين ليفربول ليحتفل معهم بفوزهم بكأس الإتحاد الإنجليزى ، فى مشهد رسم فيه صلاح البسمة على وجوهنا جميعا وجعل حكاية «مؤمن» حديث العالم.
- الخلاصة: «دقائق معدودة كشفت لنا جمالنا نحن البشر وقدمت لنا درسا فى الإنسانية ؛ رأينا فيها إبتسامة أمل ورضا من مؤمن ممزوجة بدموع من ذهب .. ورأينا زملاء صلاح يرقصون مع مؤمن وكأنه زميلهم فى الفريق.. شكرا محمد صلاح كسبت حب وإحترام العالم أكثر وأكثر ، وقدمت رسالة جميلة مفادها أن البشر واحد حتى مع إختلاف الديانات والألوان والأوطان».
- دموع على من ذهب من أبطال وشخصيات كانوا كالذهب فى حياتنا وحياتهم.. رحلوا عن عالمنا قبل أيام ولكنهم مثل هذا المعدن النفيس لايصدأون .. إلى الشيخ خليفة بن زايد وشيرين أبو عاقلة وصلاح منتصر وشهداء مصر ..ألف تحية وسلام على أرواحكم الطاهرة».
- فيسبوكيات: «فى ناس القرب منهم إضافه وناس البعد عنهم نضافه».
