كان شيخ عموم المقارئ في مصر والمستشار الفني لوزارة الأوقاف وخبير مجمع البحوث الإسلامية لشئون القرآن ورئيس اتحاد قراء العالم الإسلامي ومرجع المصحف، قد اشترك في تسجيل المصحف المرتل لإذاعة القرآن الكريم نظير 12 ألف جنيه تقاضى كل سنة منها ألف واحد ويقرأ في الليلة الواحدة نظير مائة جنيه ترتفع إلى مائة وخمسين جنيها إذا كانت الليلة التي سيحيها خارج القاهرة.
وكان للشيخ الحصري، كتب دينية تأليفه كلها تبحث وتتناول طريقة قراءة القرآن الكريم.. إنه الشيخ محمود خليل الحصري الذي تحدث لجريدة «أخبار اليوم» عام 1969.
روى الحصري بعضا من تاريخ حياته فقال: ولدت في شبرا النملة مركز طنطا ودرست قبل الأزهر بالجامع الأحمدي ثم انتقلت إلى القاهرة ولي 6 أولاد 3 بنين و3 بنات ابني الأكبر علي من قارئي القرآن الكريم، خريج كلية الآداب قسم الفلسفة إلا أنه يقرأ القرآن ويرتدي العمامة ويتقاضى في الليلة الواحدة 20 جنيها أما ابني محمد وأخوه السيد طالبان بالأزهر (وقتها).
وحكى الشيخ الحصري، زرت بلاد العالم تقريبا وأسمع جميع الأغاني الدينية وأفضل صوت الرجل عن صوت المرأة في تلاوة القرآن وزرت بيت الله سبع عشرة مرة وأنا لم أدخل السينما في حياتي ولم أشاهد المسرح.
ومضى في حديثه، "وهوايتي جمع السجاد والتحف الأثرية وامتلك أربعة أجهزة تسجيل واشتريت ثلاثة مجلدات كتبت باليد عن قراءة القرآن دفعت فيها ألف جنيه أقيم في فيلتي بالعجوزة وامتلك عمارة في العجوزة أيضا".
واختتم الشيخ الحصري بقوله: "لا أوافق على تلحين القرآن فقراءة القرآن فن أداء".
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا | ممثل وشيخ طريقة.. كيف كانت بداية والد علاء ولي الدين؟
