إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية اللبنانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أفاد مندوبو الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن صناديق الاقتراع أقفلت في معظم المناطق اللبنانية عند السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت القاهرة)، فيما بقيت بعض مراكز الاقتراع مفتوحة أمام الناخبين المتواجدين داخل مراكز الاقتراع، الذين يحق لهم وفق القانون الإدلاء بأصواتهم.
 
وفي دائرة بيروت الثانية، أقفلت الصناديق ووصلت نسبة الاقتراع حتى الساعة السادسة والنصف حوالى 40%.

كذلك أُغلقت عند السابعة صناديق الاقتراع في دائرة بيروت الأولى، وسيبدأ رؤساء اللجان بعملية الفرز بوجود ممثلين عن مختلف اللوائح المتنافسة.

وتميزت عملية الانتخاب في هذه الدائرة بالهدوء حيث لم يتم تسجيل أي حوادث تذكر، ووصلت نسبة الاقتراع إلى 31%.

وأجرى لبنان، يوم الأحد 15 مايو، الانتخابات التشريعية لانتخاب برلمان جديد، والتي تُعقد في ظل أوضاع معيشية صعبة ومعقدة في البلاد.

وتشهد الانتخابات التشريعية تنافس 103 قوائم انتخابية تتضمن 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.

ويتبع لبنان نظام المحاصصة السياسية في توزيع مقاعد البرلمان، وهي مقسمة بين المسلمين والمسيحيين بواقع 64 مقعدًا.

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسيحيين، يحظى مسيحيو الموارنة بالحصة الأكبر من البرلمان، بشكلٍ عامٍ، بواقع 34 مقعدًا، ثم يأتي من بعدها الروم الأرثوذكس بـ14 مقعدًا، ثم الروم الكاثوليك بـ8 مقاعد، ثم الأرمن الأرثوذكس بـ5 مقاعد، ثم مقعد وحيد لكلٍ من الأرمن الكاثوليك والإنجليين وأقليات مسيحية أخرى (مقعد لكل فئة).

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسلمين، يتقاسم السنة والشيعة الحصة الأكبر من تلك المقاعد، بواقع 27 مقعدًا لكلٍ منهما، ثم تأتي طائفة الدروز بـ8 مقاعد، إلى جانب مقعد للعلويين.

كما تُوزع سلطات الحكم في البلاد على أساس طائفي، فيتولى الرئاسة أحد المسيحيين من الطائفة المارونية، بينما يتولى مسلم سني رئاسة الحكومة، فيما تؤول رئاسة البرلمان لمسلم شيعي.