الدمية القاتلة.. رسالة تهديد ترعب معلما في ليفربول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم يتخيل أحد المعلمين البريطانيين في مدينة ليفربول أنه سيمر بواحدة من أسوأ المشكلات والمواقف المرعبة التي لم يتعرض لها في حياته، والسبب يخجل الحديث عنه أمام أصدقائه.

 

وأزمة المعلم جوناثان لويس بدأت مع انتقاله إلى منزله الجديد في والتون بليفربول؛ حيث عثر على دمية شكلها مرعب للغاية تسمى «إميلي» ومكتوب بجوارها إنها وراء قتل ملاك المنزل السابقين.

وعندما روى لويس ما رآه أمام زملائه المعلمين في المدرسة أخذوا يحثونه على ضرورة التحرك فورًا وسرعة مغادرة المنزل الجديد، ولكن كيف اكتشف هذا المعلم الدمية «القاتلة»؟

 

صحيفة ديلي ستار قالت إن المعلم جوناثان لويس كان ينفذ بعض الأعمال اليدوية عندما طرق جدارًا للوقوف على مجرى سلك مقطوع ليعثر بدلاً من ذلك على لعبة طفلة تقشعر لها الأبدان.

 

دمية مرعبة ذات طراز فيكتوري تجلس على كرسي خشبي صغير ولها ضفائر مخيفة من الصوف الأصفر، ورغم ذهول الشاب البالغ من العمر 32 عامًا منها، إلا أن قطعة الورق المطوية على قدمها مع رسالة تخثر الدم جعلته أكثر ذعرًا.

 

أما الرسالة فنصها: «عزيزي القارئ، أشكرك على تحريري واسمي إيميلي، وكان أصحابي الأصليين يعيشون في هذا المنزل عام 1961، ولم أحبهم، لذلك اضطروا للذهاب.. كل ما فعلوه هو الغناء والاستمتاع، وكان مقززا، لذلك كان الطعن هو خياري للموت لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، وآمل أن أستطيع النوم بشكل جيد».

 

وكان جوناثان قد انتقل مؤخرًا إلى المنزل في والتون بليفربول لكن رفاقه أخبروه بالفعل بضرورة الخروج بأسرع ما يمكن، قبل أن يتحدث لصحيفة ليفربول إيكو، قائلا: «كنت أعرف نوعًا ما أن هناك هذا الفراغ تحت السلم الذي تم حشوه بمواد إضافية».

 

أقرا أيضا| خرافات عن الفيتامينات.. لا تصدقها

 

ومضى في حديثه: «لكن ما لفت انتباهي هو وجود سلك يخرج من مكان وجود الثلاجة للمالكين السابقين لكنني لم أكن أعرف مكان توصيله، لذا طرقت جزءًا من اللوح الخشبي لأرى ما كان هناك، وطرقت حفرة بحجم قبضة اليد وسلطت ضوءًا وكانت هناك دمية جالسة».

 

ورغم نصيحة أصدقائه، يصر المعلم غير المنزعج على أنه لن يذهب إلى أي مكان، قائلا: «سأكون صادقًا لقد وجدت الأمر برمته مضحكًا، وربما كنت سأفعل نفس الشيء بالضبط».