تأثير خسوف القمر على نفسية الإنسان.. حقيقة أم وهم؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تشهد الكرة الأرضية، غدا، الإثنين، ظاهرة الخسوف الكلى للقمر، وذلك حسب ما كشفته الحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومى للبحوث الفلكية.

حيث سيشهد العالم واحدا من أروع المناظر في السماء بظهور ما يُعرف بـ"القمر الدموي العملاق".

تكون الأرض في الخسوف الكلي للقمر، بين الشمس والقمر، وعندما يقع القمر في ظل الأرض كاملا فإنه يميل إلى الظلمة شيئا فشيئا إلى أن يصطبغ بلون أحمر يشبه الغسق، وذلك حسب ما ذكرته شبكة " بي بي سي".

اقرأ ايضا

أبرزها الضغط العصبي.. 6 أسباب رئيسية لتساقط الشعر

ويمكن مشاهدة الظاهرة بالعين المجردة قبل فجر يوم الاثنين في أغلب مناطق أوروبا، أما في أمريكا فستكون رؤيته واضحة مساء الأحد.

ويظهر القمر أكبر من المعتاد، لأنه سيكون في أقرب نقطة له من الأرض في محوره، ولذلك يطلق عليه اسم "القمر العملاق".

ويسمى أيضا "القمر الزهري الدموي العملاق"، ففي نصف الكرة الأرضية الشمالي عادة ما يسمى اكتمال القمر في مايو باسم "القمر الزهري" لأن ظهوره يتزامن مع زهور الربيع. 

وأشارت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، إلى أن ظاهرة خسوف القمر الكلى، أو ما تسمى بـ "قمر الدم"، تتسبب فى نشر طاقة من الحزن والتعاطف.

وقالت عبير فؤاد، فى منشور عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" أن ظاهرة الخسوف تأتى متنافرة مع كوكب زحل، مما ينتج عنها نشر طاقة حزن أو تشاؤم أو إحباط أو إحساس بالذنب أو شعور بالوحدة.

كما يتسبب الخسوف فى شعور البعض بالمعاناة بسبب المسؤوليات الثقيلة، أو تأخير الأعمال، أو النقد السلبى أو الخسائر، كما يكون هناك ضغط من رؤساء في العمل.

وتابعت قائلة: "كما أن الخسوف يأتى مصحوبا باقتران الشمس مع نجم الغول الثابت وقد ينتج عن ذلك طاقة عنف".

ونصحت عبير فؤاد بالتحلى بالصبر بدءا من اليوم إلى الثلاثاء المقبل، كما يجب التعامل مع الضغوط بنضج بالإضافة إلى تحمل المسؤوليات بشجاعة وجلد دون تقصير.

وأضافت أن لذلك الخسوف جانب إيجابى بسبب تناغم القمر مع المريخ ونبتون وينتج عن ذلك طاقة تعاطف وتفهم، وروح ملهمة أو روح ابتكار، وتحمل للمسئولية، وقد يخفف ذلك من حدة الخسوف.