«المهندسين»: 2 مليار و500 مليون جنيه حصيلة «الصندوق» العام الماضى

نقابة المهندسين
نقابة المهندسين

 

أكد اللواء مهندس حسام رزق- وكيل نقابة المهندسين، علي حرص هيئة مكتب النقابة على حضور اللقاءات المفتوحة مع المهندسين، لتبادل الآراء والأفكار البناءة لتطوير العمل النقابي، مشددًا على أن إنتخاب أعضاء هيئة المكتب هو بمثابة تكليف لا تشريف، ولم ولن ندخر أي جهد لرفعة شأن النقابة والمهندس، ونسعى لنقلة نوعية بجميع الملفات.

أقرأ ايضا «المهندسين» : بروتوكول تعاون مع المعهد العربي للسلامة

 مشددًا على ضرورة الاهتمام بملف التدريب، معبرًا عن أسفه لمستوى تدريب المهندسين الذى لا يعبر عن نقابة بهذه العراقة، لافتا الى أن هناك قصورًا فى هذا الملف، كونها المعنية بالعمل الاحترافي للمهندسين، من خلال توفير دورات تدريبية مجانية للمهندسين قبل الحصول على كارنيه ممارسة المهنة، مشيرًا إلى أنه فى دول مثل بريطانيا يكون هناك 5 أيام تدريب إجباري كل سنة.

 

وأكد "رزق" أن مجلس النقابة الحالي يبذل أقصى مجهود لخدمة المهندس والمهنة، وأن طموحات المجلس كبيرة لتحقيق كل الأهداف، موضحًا السعي الدؤوب لمجلس النقابة لزيادة مواردها لمواجهة كل التحديات، معبرًا عن سعادته بعقد مثل تلك اللقاءات المستمرة التي سيكون لها مردود إيجابي على النقابة.

 

   بدوره، عظَّم المهندس يسري عبدالله سالم، من عقد هذه اللقاءات مع المهندسين، قائلا: "نحن جزء من كل، لذا نعقد مثل تلك اللقاءات لنسمع بعضنا البعض، ولدينا آمال لتحقيق مطالب المهندسين"، مؤكدًا أن مجلس النقابة سيبذل كل الجهود لخدمة المهنة والمهندس، ولن يتوانى فى تقديم أى جهد للنقابة، مستطردًا: "التفكير بأمانة وضمير.. سنسير بالنقابة للأمام، وخدمة المهندسين أولوية أولى، ولن ندخر أي جهد فى سبيل تحقيق آمال وطموحات المهندسين".

 

   فيما عبر المهندس محمد ناصر، عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة من المهندسين، مشيرًا إلى أن الشغل الشاغل لمجلس النقابة بصفة رئيسية، هو زيادة موارد النقابة لتنفيذ كل المتطلبات ورفع مستوى المهنة، وتقديم أفضل الخدمات للمهندسين من رعاية صحية، وتقديم خدمة تدريبية جيدة، وتقديم كل الدعم للمهندسين، وعلى رأسها المعاشات، موضحًا أن موارد النقابة تعتمد فى الأساس على الدمغة الهندسية وبعض الاستثمارات فى بعض الشركات.

 

وأشار "ناصر" إلى أن الصندوق حقق طفرة كبيرة فى تحصيل الدمغات، وصل إلى حوالي 2 مليار و500 مليون جنيه فى العام الماضي، وهي طفرة كبيرة، مشيرًا إلى أن 95% من الجهات الحكومية تلتزم بدفع الدمغة الهندسية، موضحًا أن هناك مشكلة مع بعض شركات القطاع الخاص، نظير عدم التزامهم بدفع هذه الدمغات، ولذلك تم منح الضبطية القضائية، وهو ما ساهم بشكل كبير في زيادة الدمغة المهندسين.

 

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقده المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين بحضور أعضاء هيئة المكتب، مع مجموعة "نقابيون" لمناقشة عدد من القضايا النقابية والهندسية، وذلك فى إطار حرص النقيب وهيئة المكتب على التواصل المباشر مع المهندسين لمناقشة كافة القضايا الهندسية، حرصًا على الشفافية فى طرح كل ما يهم المهندسين.

 

شارك في اللقاء اللواء مهندس حسام رزق، وكيل النقابة والمهندس يسري عبدالله سالم، الأمين العام والمهندس محمد ناصر، أمين صندوق النقابة.