يروج مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام لوجود ملفات كثيرة وشائكة وساخنة يحاول حسمها فى القريب العاجل، ومن خلال اجتماع مجلس الإدارة، ولحل المشاكل الكارثية التى تركتها له اللجنة الثلاثية.
والأغرب أن أهم ملف ومطلب جماهيرى لا يجد اهتماماً من الجبلاية وهو ملف مباراة منتخب مصر والسنغال التى لم ترفع حتى اللحظة للمحكمة الرياضية الدولية، والاقرب انه سيتم تطنيش الامر حتى تنتهى المهلة المحددة لرفع القضية، وبالتالى اضاعة حق المنتخب، فى ظل نصائح مختلفة لمجلس علام.. منها عدم وجود السيولة للصرف على القضية، وان موقف المنتخب ضعيف بسبب الاخطاء التى ارتكبها مدير المنتخب السابق وائل جمعة، وحتى اعضاء مجلس الجبلاية المتواجدين وقت المباراة فى المقصورة وعدم الاعتراض وقتها عما حدث من تجاوزات للمنتخب واللاعبين والجماهير.
وتعد أكثر هذه الملفات التى ينشغل بها مجلس علام، وتعتبر - حرب ضروس- لشغل المناصب الحيوية فى اتحاد الكرة «ضمن خطة تقسيم التورتة» فى تعيينات المدير الفنى لاتحاد الكرة خلفاً للبرتغالى فينجادا، الذى انتهى عقده فى مايو الجاري، وبرغم من أن تعيين خليفة لفينجادا كان أمراً غير مطروح خاصة مع نزع كل اختصاصات المدير الفنى للجبلاية، منذ عهد د.محمود سعد، ثم فينجادا، الذى اعترف ان كل المشروعات التى قدمها للنهوض بالكرة المصرية ذهبت أدراج الرياح.
الشناوى تعرض للرمى بالزجاجات من الجماهير السنغالية
والمرتب يصرف بدون مقابل، ولكن مع دعم الاتحاد الدولى لكرة القدم لراتب المدير الفنى للجبلاية فقرر المجلس استمرار المنصب، حتى يستفيد أحد المقربين من الراتب من ناحية أخرى فإن الجبلاية مشغولة بتعيين المدير الفنى الجديد للمنتخب الاوليمبى.
وكان قد سبق ورشح له احمد سامى، بجانب على ماهر، الملف الثالث لشغل المناصب، هو ما تم فى اللجان المختلفة فى الجبلاية، وبدلاً من هيكلة الموظفين، فى ظل التعيينات الضخمة التى حدثت خلال اللجنة الخماسية والثلاثية، لم يف مجلس علام بوعوده بإزاحة الحمل عن كاهل خزينة الجبلاية، وتم تعيين اشخاص اخرين وبخاصة فى اللجنة الاعلامية لتخفيف الضغط عن المجلس حسب نصيحة مقربين من علام.
اقرأ أيضا | اتحاد الكرة يكلف حازم إمام وبركات باختيار المدير الفني للجبلاية .. محاولة للتهدئة
