مئات المخالفات في الساعات الأولى من الانتخابات اللبنانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت هيئة الإشراف على الانتخابات في لبنان، اليوم الأحد 15 مايو، عن حدوث "مئات المخالفات" في العملية الانتخابية، بسبب "خرق الصمت الانتخابي من مختلف وسائل الإعلام والمرشحين والجهات السياسية".


وأشارت الهيئة، من خلال التقارير التي تردها من غرفة العمليات التابعة لها ورصدها المباشر لمجريات العملية الانتخابية، إلى أنها "تعكف على دراسة التقارير عن هذه المخالفات، واتخاذ الإجراءات الفورية بشأنها، منها الإحالة إلى المراجع القضائية المختصة".

وأكدت "الاستمرار بمواكبة العملية الانتخابية حتى إغلاق صناديق الاقتراع"، وطالبت وسائل الإعلام كافة والمرشحين والجهات السياسية بـ"الالتزام الفوري بالصمت الانتخابي، وفقا للأحكام المنصوص عليها في قانون الانتخاب".
اقرأ ايضًا: انفجار يهز ولاية ننجرهار في أفغانستان

ويجري لبنان، يوم الأحد 15 مايو، الانتخابات التشريعية لانتخاب برلمان جديد، والتي تُعقد في ظل أوضاع معيشية صعبة ومعقدة في البلاد.

وتشهد الانتخابات التشريعية تنافس 103 قوائم انتخابية تتضمن 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.

ويتبع لبنان نظام المحاصصة السياسية في توزيع مقاعد البرلمان، وهي مقسمة بين المسلمين والمسيحيين بواقع 64 مقعدًا.

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسيحيين، يحظى مسيحيو الموارنة بالحصة الأكبر من البرلمان، بشكلٍ عامٍ، بواقع 34 مقعدًا، ثم يأتي من بعدها الروم الأرثوذكس بـ14 مقعدًا، ثم الروم الكاثوليك بـ8 مقاعد، ثم الأرمن الأرثوذكس بـ5 مقاعد، ثم مقعد وحيد لكلٍ من الأرمن الكاثوليك والإنجليين وأقليات مسيحية أخرى (مقعد لكل فئة).

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسلمين، يتقاسم السنة والشيعة الحصة الأكبر من تلك المقاعد، بواقع 27 مقعدًا لكلٍ منهما، ثم تأتي طائفة الدروز بـ8 مقاعد، إلى جانب مقعد للعلويين.

كما تُوزع سلطات الحكم في البلاد على أساس طائفي، فيتولى الرئاسة أحد المسيحيين من الطائفة المارونية، بينما يتولى مسلم سني رئاسة الحكومة، فيما تؤول رئاسة البرلمان لمسلم شيعي.