تبدأ وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" عن شهر مايو الجاري للمستفيدين.
وشددت الوزارة على انتظام صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" لكافة المستفيدين بشكل طبيعي على مدار العام طالما تتوافر بهم جميع شروط الاستحقاق، وذلك عبر منافذ الصرف المختلفة للمستفيدين من البرنامج.
وأوضحت أن عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" وصل إلى 3.8 مليون أسرة حتى الآن، بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار جنيه شهرياً، و20 مليار جنيه سنوياً.
وناشدت المستفيدين من البرنامج حال مواجهة أي مشكلات، أن يتقدموا بتظلمات على بوابة الاستعلام والشكاوى لبرنامج تكافل وكرامة عبر الرابط التالي: "https://tk.moss.gov.eg"، أو الاتصال بالخط الساخن 19680
وأوضحت، شروط الاستحقاق لبرنامج "تكافل وكرامة" تتمثل في أن تكون الأسرة المتقدمة لبرنامج "تكافل" لديها أبناء من حديثي الولادة حتى سن السادسة، ويتردد الأطفال والأم على الوحدات الصحية، أو الأسرة لديها أطفال من سن ست سنوات حتى سن الثامنة عشر، على أن يكون الأبناء بمراحل التعليم المختلفة، أو الأسرة لديها أبناء في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، مع عدم وجود زواج مبكر لدى الأسرة، مع تقديم كل المستندات الثبوتية اللازمة للتقدم والتسجيل، وبالنسبة لبرنامج "كرامة" أن يكون الأفراد المتقدمون لبرنامج " كرامة" أن يكون الأفراد المتقدمون لبرنامج "كرامة": (من المسنّين بعمر يبدأ من 65 عامًا فما فوق- ومن أصحاب عجز أو مرض مُزمن يحول بينه وبين العمل أو ينقص من قدرته على العمل بالنسبة القانونية المحددة- الأيتام مع عدم وجود أي من موانع الصرف طبقًا للتحقيقات المختلفة).
وتعكف وزارة التضامن حاليا على، إعداد قانون "الدعم النقدي" ويكون من ضمن معاش الضمان الاجتماعي تكافل وكرامة وسوف تتقدم به للبرلمان قريبا.
اقرأ أيضا :- «فرصة» التابع لـ التضامن الاجتماعي يبحث آليات مشروع «قوى عاملة» في مصر
وأشارت إلى تخصيص 20 مليار جنيه لمستحقي تكافل وكرامة هذا العام، في حين في 2014 كانت 3.7 مليار جنيه وعدد الأسر المستفيدة 4 ملايين فرد بإجمالي 12 مليون أسرة.
وأوضحت أنه تم طباعة 450 ألف فيزا لمستحقي المعاش ويتم توزيعها حاليًا على المحافظات لتوصيلها للمستحقين.
وتابعت، أن صرف المعاش يكون وفقًا للأولويات الاستحقاق وتوافر الموارد المالية للصرف، حيث يكون لذوي الاحتياجات الخاصة والعاجز، وكبار السن الأولوية، مشيرًا إلى أن هناك بالفعل قوائم انتظار تستحق وتنتظر توافر الموارد المالية.
