أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أن جريمة إطلاق النار التي وقعت في بوفالو بنيويورك وراح ضحيتها 10 أشخاص، يتم التحقيق فيها على أنها جريمة "كراهية عنصرية".
وقال ستيفن بيلونغيا الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب مقاطعة بوفالو الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مؤتمر صحفي إن "إطلاق النار الجماعي الذي وقع يوم السبت في بوفالو يخضع للتحقيق باعتباره "جريمة كراهية".
وأشار إلى أن المكتب يساعد في التحقيقات.
من جانبه، وصف قائد شرطة المقاطعة جون غارسيا إطلاق النار بأنه "شر محض".
وأضاف: "لقد كانت جريمة كراهية صريحة بدوافع عنصرية نفذها شخص من خارج مجتمعنا، من خارج مدينة الجيران الطيبين، فهم يأتون إلى مجتمعنا ويحاولون إلحاق هذا الشر بنا".
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن المشتبه به كان يحمل أسلحة ثقيلة، وكان يرتدي درعًا واقياً وخوذة تكتيكية.
وكان لقي ما لايقل عن 13 شخصا مصرعهم في عملية إطلاق نار جماعي بسوبر ماركت "توبس" في مدينة بوفالو بنيويورك، اليوم السبت 14 مايو، نقلا عن واكلة أسوشيتد بريس التي تواصلت علي الفور مع مسؤولي إنفاذ القانون.
وكتبت إدارة شرطة بوفالو على تويتر: "أصيب عدة أشخاص بنيران". "تم القاء القبض علي منفذ العملية".
فيما قالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول إنها "تراقب عن كثب" إطلاق النار وأنها عرضت المساعدة على مسؤولي بوفالو.
وأضافت الشرطة الأمريكية أنه تم اعتقال المشتبه به في حادثة إطلاق النار التي وقعت في أحد متاجر المواد الغذائية بولاية نيويورك.
ولم يعرف على الفور العدد الاجمالي للاصابات ولا هوية مطلق النار.
تظهر مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من زوايا مختلفة جثتين في موقف للسيارات خارج السوبر ماركت محاطين بأول المستجيبين.
في أحد مقاطع الفيديو ، يمكن رؤية رجل أبيض يرتدي زيا عسكريا أثناء احتجازه من قبل الشرطة.
جدير بابذكر أن جمعية الصحة العامة الأمريكية تقول إن عنف السلاح في الولايات المتحدة يمثل أزمة صحية عامة. إنه سبب رئيسي للوفاة المبكرة في البلاد ، وهو مسؤول عن أكثر من 38000 حالة وفاة سنويًا.
اعتبارًا من 14 مايو ، لقي ما لا يقل عن 15825 شخصًا حتفهم بسبب العنف المسلح هذا العام ، وفقًا لبيانات من أرشيف عنف السلاح.
