أجمع طلاب الصف الأول الثانوي العام بالشعبة العلمية علي صعوبة امتحان الكيمياء ، واشاروا الي ان الامتحان جاء في مستوي الطالب المتفوق ، وانه يعتمد علي الفهم والتفكير .
وتباينت أراء طلاب الشعبة الأدبية حول مستوى امتحان الجغرافيا ، حيث أكد الطلاب على أن أسئلة الامتحان جاءت بعض جزئياتها تخاطب الطالب المتفوق ، بينما رأى البعض الأخر أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط ، واشتكى الطلاب من الوقت المخصص للامتحان مؤكدين أن الامتحان يحتاج لوقت أكبر للاجابة عليه .
ومن جهتها، قالت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن طلاب الصف الأول الثانوي أدوا، اليوم، امتحاني الكيمياء والجغرافيا، ورقي والكتروني.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، إن أغلبية الطلاب وأولياء الأمور أجمعوا على صعوبة امتحان الكيمياء وضيق وقت الإمتحان الورقي، بينما ذكر البعض أن الإمتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط.
وحول مستوي امتحان الجغرافيا، أوضحت عبير أن هناك تباين في الآراء بين السهل والصعب، فضلا عن ضيق الوقت المخصص للإمتحان خاصة المقالي في الورقي، بحسب أولياء أمور الطلاب.
اقرأ أيضا| اليوم .. أبناؤنا الطلاب في الخارج يستكملون امتحانات نهاية العام
وكان قد أدى طلاب الصف الأول الثانوي العام، اليوم السبت، امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا ، وسط إجراءات احترازية مشددة.
يذكر ان تغلبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أزمة فتح منصة الامتحان الإلكتروني في الفترة الصباحية أمس الاول الخميس ، لامتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي العام، وذلك بعد الوقوف على أسباب الأزمة والعمل علي حلها، حتى تمكن طلاب الفترة المسائية دخول المنصة بكل سهوله ويسر.
وقال مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أن سبب الأزمة تكمن في حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت مما تسبب في تعطل وصول الامتحانات الي خوادم المدارس.
وشدد المصدر، أن الفنيين اتخذوا كافة الضوابط لما هو قادم، مؤكدًا أن المنصة أكثر كفاءة وأن القادم أفضل بكثير حتى من اليوم الأول.
وكشف المصدر، أنه تم التعامل الفوري مع الأزمة عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات وكذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.
ومن جانبه قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما حدث خلال امتحان اللغة العربية من تأخر وصول الامتحان الإلكتروني لخوادم المدارس، تعد أمورا فنية شديدة التعقيد لغير المختصين، ويعمل عليها مئات المهندسين ليلا ونهارا.
وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، احتساب درجة الامتحان الكاملة لمادة اللغة العربية للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني، مؤكدًا أن هذا الخطأ لم يكن مسئولية الطلاب.
وتعقد الامتحانات بالمدارس الرسمية والخاصة المجهزة خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس الغير مجهزة يلحق طلابها علي المدارس المجهزة ويعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.
جدير بالذكر أن طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، يؤدون الامتحانات على فترتين في الفترة الأولى يكون الامتحان فيها ورقيًا (أسئلة مقالية) وتمثل هذه الاسئلة نسبة (30%) من درجة الامتحان، أما الفترة الثانية يكون الامتحان فيها الكترونياً (اسئلة اختيار من متعدد) من خلال المنصة الإلكترونية، وتمثل نسبة الأسئلة فيها (70%) من درجة الامتحان
وشدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على عقد الامتحانات بالمدارس المجهزة (رسمية أو خاصة) خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس غير المجهزة يلحق طلابها على المدارس المجهزة (رسمية أو خاصة) وتعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.
