واحد + واحد

شيرين أبوعاقلة .. تكشف النقاب!

يحيى نجيب
يحيى نجيب

قتلوا الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة بدم بارد، لتنضم الى قافلة الشهداء من الصحفيين 55 الذين سقطوا  برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلى وهم عزل.
ما تفعله قوات الاحتلال الاسرائيلى من قتل عمد للأطفال والنساء والرجال العزل والصحفيين ما هو إلا تاكيد على انها دولة احتلال صهيونى تحتل المرتبة الاولى فى ارتكاب جرائم الحرب مستندة بذلك على أمريكا والدول الغربية.

الى متى سوف يستمر الصمت العالمى على الجرائم الاسرائيلية؟ هل هناك الجديد من الحقائق المزيفة لتقدمه إسرائيل الى العالم لتغسل يديها من جرائم الحرب التى ترتكبها ضد العزل؟

من المؤكد أن إسرائيل سوف تسعى جاهدة خلال الايام القادمة فى محاولة منها لتبرير ما ارتكبه أحد جنودها القناصين تجاه الشهيدة شيرين أبوعاقلة،  أولى تلك المحاولات دعوة وزارة الدفاع الاسرائيلية السلطة الفلسطينية الى تسليم الرصاصة التى قتلت بها الشهيدة شيرين لتحديد القاتل.

لو افترضنا أن قوات الاحتلال حددت بالفعل الجاني، ما هو العقاب الذى ستتخذه ضده ؟ أليس الجانى يمثل جزءا من سياسة الدولة الصهيونية، وهو من يطبق التعليمات التى يتلقاها من دولته.
القضية الفلسطينية لن تموت طالما هناك عشرات الآلاف من شيرين أبوعاقلة دورهم فقط هو نقل الجرائم الاسرائيلية إلى العالم.