بزيادة ربع مليون فدان.. وصول المحصول المزروع من القمح لـ3.66 ملايين فدان

القمح
القمح

قال محمد عتريس، مهندس زراعي، إنّ تسوية الأرض الزراعية بالليزر وفرت كميات كبيرة من المياه التي كانت تهدر خلال عملية زراعة القمح، وبالتالي أدت إلى زيادة المحصول.

وأضاف محمد عتريس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أنّ تنظيف القمح من الحشائش من شأنه الحفاظ على جودة القمح ورفع معدلات الإنتاج، مشيرا إلى أن المعدلات الإنتاجية هذا العام غير مسبوقة وتمّ زراعة نحو 51 فدانًا من القمح في القليوبية، ومن المتوقع أن يتراوح متوسط إنتاج الفدان من 22 إلى 23 إردبًا هذا العام.

وتابع المهندس الزراعي: "برودة الجو هذا العام ساعدت في تقليل كميات المياه التي امتصها القمح وبالتالي تحسنت جودته"، مشيرًا إلى أن سعر إردب القمح 865 جنيهًا إضافة إلى حافز يتراوح ما بين 50 إلى 35 جنيهًا، حسب الجودة.

فيما أكد خالد جاد رئيس القومية للقمح بالقليوبية، أنّ الوزارة توفر آلات زراعة المصاطب والتسوية بالليزر للتقليل من كمية المياه المستهلكة، مشيرًا إلى أنّه في السابق كان فدان القمح ينتج 9 إردب فقط، أما هذا العام فأصبحت الإنتاجية أضعاف، مشيرًا إلى أن مصر كانت تزرع 3.4 ملايين فدان من القمح ووصل المحصول المزروع هذا العام إلى 3.66 ملايين فدان وهناك زيادة ربع مليون فدان.

وأشار رئيس القومية للقمح بالقليوبية، إلى أن إنتاج القمح المتوقع هذا العام ربما يصل إلى 10 ملايين، ومن المخطط أن تستقبل الصوامع 6 ملايين طن قمح من الفلاحين وهناك طفرة زراعية هائلة.

من ناحيته، قال سعيد طه، أحد مزارعي القمح، إنّ الأمطار الخفيفة التي كانت تهطل على الأراضي الزراعية ساعدت النباتات على النمو الطبيعي، لافتًا إلى أنّه يورد جزء كبير من القمح بينما يدخر نسبة من الإنتاج ليستخدمها في الزراعة مرة أخرى ويتناول منها الخبز طوال العام: «القمح نواة بتسند الزير».

وانتقد المزارع، ارتفاع أسعار الردة في الأسواق، وتركها دون أي دعم، الأمر الّذي يدفع الفلاح إلى الإبقاء على القمح واستخدامه كعلف للحيوانات لأن سعره أقل من الردة.

وطالب سعيد طه، بتوفير الردة للفلاح مدعومة مثل الكيماوي، حتى لا يضطر إلى استخدام القمح في كعلف للبهائم لأنه يقلل من الكمية الموردة للدولة وأيضًا يؤثر على معدلات الإنتاج الحيوانى.