شيرين أبو عاقلة.. أيقونة الصحافة الفلسطينية تتحول إلى خبر حزين

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

لطالما كانت هناك فى كل نقطة من الأراضى الفلسطينية شيرين أبو عاقلة؛ أيقونة الصحافة الفلسطينية، تتحول اليوم إلى خبر حزين يتصدر الإعلام المحلى والعربى والعالمى.. ولدت شيرين نصرى أبو عاقلة فى مدينة القدس الشرقية عام 1971، واستشهدت فى مخيم جنين امس عن عمر يناهز 51 عامًا فى خبر صدم الفلسطينيين والعالم العربى بكافة أطيافهم.


 وعرف الفلسطينيون أبو عاقلة خلال تغطيتها أخبار الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين العامى 2000- 2005 . وولدت أبو عاقلة وترعرعت فى القدس الشرقية ويعود أصلها لعائلة فى مدينة بيت لحم جنوبى الضفة ثم بدأت حياتها الدراسية فى مدرسة راهبات الوردية فى القدس الشرقية ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا فى الأردن لدراسة الهندسة المعمارية.. وظهر مفاجأة ما كانت تعانى منه أبو عاقلة منذ نعومة أظافرها.

وما كان يكمن فى داخلها من المعاناه التى يتعرض لها أهلها ووطنها جراء الممارسات الوحشية التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حق شعبها ووطنها فما أن تخرجت من جامعه العلوم والتكنولوجيا حتى  قررت أبو عاقلة مواجهة الاحتلال بكل السبل السلمية الممكنة فالتحقت بكلية الإعلام بجامعة اليرموك فى الأردن إلى أن حصلت على درجة البكالوريوس. وعادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت فى عدة مواقع مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو، ولاحقًا انتقلت للعمل فى قناة عربية. وانتقلت إلى الرفيق الأعلى بعد أن أصيبت برصاصة فى الرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى الغاشم خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلى مخيم جنين شمالى الضفة الغربية، ثم كتبت التفاصيل الموجعة لاحقا بخبر استشهادها.

اقرأ ايضا | «الصحفيين»: الشهيدة شيرين أبو عاقلة انتصرت على الاحتلال بكشف جرائمه