الموسيقى وليس الأغاني.. خطوات بسيطة لإنجاز مهامك دون تشتت 

الاستماع للموسيقى أفضل من الأغاني خلال العمل
الاستماع للموسيقى أفضل من الأغاني خلال العمل

يحرص العديد من الأشخاص على الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة أو العمل أو القراءة وأحياناً من أجل الاسترخاء وتصفية الذهن، وعلى الرغم من أن لها سحراً خاصاً في الشعور بالسعادة، لكن اختلفت الأقاويل حول تأثير الموسيقى على التركيز، فهل هي تشتت الذهن أم تحفزه؟ 


تأثير الموسيقى

أجريت عدة دراسات حول تأثير الموسيقى على الإنسان أثناء الدراسة أو العمل، ولكن توصلت أغلبها إلى أنها تؤثر عليه إيجابياً بل وتزيد من عملية الإنتاج التي يقوم بها الشغل، كما أنها تساعد على التركيز إذا كنت تفضل سماعها أثناء قراءة أي كتاب أو رواية ما.

فالاستماع إلى الموسيقى يساعد على تعزيز الأداء الإدراكي للفرد، الذي بدوره يحفز تنفيذ المهام التي تتطلب الإبداع والمهارة، فالموسيقى من شأنها أن تقوي عملية التركيز، فضلاً عن تحسين المزاج لأنها تساعد على تحفيز الدماغ لإفراز الدوبامين وهو هرمون السعادة.

لكن عند الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل أو الدراسة عليك الحرص على اتباع بعض النصائح من أجل تحفيز التركيز وتجنب عملية التشتت.


تحفيز عملية التركيز 

1- من الأفضل الاستماع إلى الموسيقى وليست الأغاني، لأن الاستماع إلى الكلمات من الممكن أن يؤثر على عملية الإبداع بشكل سلبي، لأن ببساطة سيركز عقلك مع الكلمات التي يتلقاها وبالتالي سيعيق عملية التركيز لأداء مهامك المطلوبة، لذلك احرص على الاستماع إلى الموسيقى فقط.

2- يفضل الاستماع إلى موسيقى تعرفها بالفعل، لأن هذا الأمر من شأنه أن يحفز عملية التركيز ويقلل تشتيت الذهن، لأن بعض الدراسات أثبتت أن الاستماع إلى موسيقى مختلفة وجديدة، ستقلل من  التركيز المطلوب لأداء المهام.

3- لتعزيز عملية التركيز وأداء مهامك بالكفاءة المطلوبة، عليك تجنب سماع الموسيقى المؤثرة أثناء العمل أو الدراسة، لأنها من الممكن أن تشتتك وتذكرك بأمور أو مواقف من شأنها أن تعيق عملية التركيز وتأخذك نحو عالم آخر، وأيضاً التأثير على حالتك المزاجية سلبياً، لذلك يمكنك الاستماع إلى موسيقى معتدلة ليست مؤثرة أو صاخبة.

4- عندما تكون في محيط العمل فهناك أناس من الطبيعي أن يتواجدون حولك، وإذا كنت تدرس في البيت أو في مكان عام فمن المحتمل أن يعج المكان بالأشخاص وهو ما سيفقدك تركيزك، لذلك عليك رفع صوت الموسيقى إلى الدرجة المتوسطة التي يفصلك عن حولك حتى تتمكن من التركيز وتجنب التشتت، وأيضاً زيادة مهاراتك الإبداعية.