عميد معهد القلب السابق: المغص والصداع قد تكون علامات تحذيرية للإصابة بالجلطة

 الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق
الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق

قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن هناك أسبابا لإصابة بعض الشباب بجلطات في شرايين القلب أو المخ والتي تؤدي إلى الوفاة الفجائية، موضحا بعض الطرق التي يمكن من خلاها الوقاية من الإصابة بتلك الجلطات.

وأوضح «شعبان»، في منشور له عبر فيسبوك، أن الجلطة تعني كتلة من خلايا الدم تتجمع وتلتصق في جدار الشريان وتغلقه ما يؤدي إلى توقف الدم في الشريان وعدم وصوله للخلايا ما يؤدي إلى توقفها وتلفها، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الخلايا عندما يتلفوا لا يمكن استبدالهما وهما خلايا المخ والقلب.

وأضاف «لو الجلطة كبيرة وفي شريان كبير بيعدي مساحة كبيرة من المخ ممكن تحصل سكتة دماغية يتوقف المخ عن العمل وربما تحدث الوفاة، والكلام نفسه ينطبق علي السكتة القلبية لما شريان القلب الكبير تتكون جواه جلطة وينسد انسدادا كليا».

وتساءل بقوله: «هل وجع البطن ممكن يكون سببه جلطة؟! ايوه جلطة الشريان التاجي الخلفي تسبب وجع وحموضة وحرقان في المعدة، وجلطة شرايين الأمعاء تسلخ وتمدد الأورطي ممكن تحصل جواه جلطة».

متابعا «ايه اللي يخلي شاب صغير تجي له جلطة.. التدخين، والمسكنات، ومشروبات الطاقة والمنشطات، والمخدرات، وتاريخ وراثي بارتفاع الكولسترول والدهون وقابلية التجلط».

وأكد أن هناك علامات تحذيرية لجلطة المخ أهمها «صداع تنميل في جانب من الجسم اختلال درجة الوعي»، متابعا «هل الوقت يفرق في جلطات المخ والقلب؟! طبعا الوقت الذهبي الدقايق او الساعات الاولي قد تنقذ حياة الشخص لو تم التدخل بالقسطرة او الادوية التي تذيب الجلطة الكلام دا ينطبق علي المخ والقلب».

واستكمل «هل الزعل والتوتر والصدمات العاطفية ممكن يعمل جلطة؟! طبعا ممكن تكسر القلب وتؤدي الي اعتلال عضلة القلب ويمكن تتسبب في جلطة في المخ او القلب».