حماس تحذر إسرائيل: الاغتيالات تفتح «أبواب جهنم»

الإحتلال يطلق الرصاص على مدرستين فى بلدة برقة شمال غرب نابلس

مبنى مدمر فى غزة
مبنى مدمر فى غزة

الأراضى المحتلة ــ وكالات الأنباء :
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن تهديدات الاحتلال لن ترهبها ولن توقف مسيرة المقاومة والدفاع عن المقدسات، مؤكدة  أن ارتكاب الاحتلال أى حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه «أبواب جهنم».
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن قيادى فى حركة حماس قوله إن تهديدات الإحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة تعكس حالة التخبط والفشل الذى يعيشه الإحتلال وعليه أن يعلم أن الرد على أى استهداف لقادة المقاومة سيفتح أبواب جهنم وسيكون مزلزلا وستتعدى عواقبه حدود فلسطين.

 جاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن اسرائيل أبلغت حلفاءها بأنها تعتزم إرسال فرق اغتيال لاستهداف قادة حماس فى الخارج.


فى تطور آخر، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الولايات المتحدة الأمريكية)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار ارتكاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطينى، وجرائم ضد الإنسانية مع مواصلة إفلاتها من العقاب والافتقار إلى المساءلة. فى غضون ذلك، كشف مصدر مطلع أنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى وقت لاحق الأسبوع الجارى مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.


وقال المصدر، الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، طبقا لوكالة رويترز، إن من المتوقع أن تهيمن قضايا منطقة الشرق الأوسط على الاجتماع.


يأتى ذلك فيما  وصف العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى مدينة القدس بأنها «مفتاح السلام والاستقرار»، مطالبا بالحفاظ على الوضع التاريخى والقانونى بها. كما حذر الملك عبدالله ، خلال تسلمه فى نيويورك جائزة «الطريق إلى السلام»، التى تُمنح من بعثة الفاتيكان فى الأمم المتحدة، من التضييق المستمر الذى يطال المسيحيين فى الأراضى الفلسطينية بخاصة فى مدينة القدس، ما يهدد وجودهم.


فى تلك الأثناء، قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطينى لتنسيق المساعدات استيفان سلامة، إن الجهود متواصلة لإعادة الدعم المالى لفلسطين، ومطالبة إسرائيل بوقف الاقتطاعات وتحويل الأموال المحتجزة.

جاء ذلك قبل انطلاق اجتماع دول المانحين فى بروكسل، مساء أمس بمشاركة دولية واسعة ورفيعة من 30 دولة ومؤسسة دولية، بهدف حشد الدعم المالى والتنموى لدولة فلسطين.


ميدانيا، أطلقت قوات الاحتلال أمس الرصاص باتجاه مدرستين فى بلدة برقة شمال غرب نابلس. وقال مسئول ملف الاستيطان غسان دغلس إن الاحتلال استهدف مدرستين بالرصاص الحى، وسط اندلاع مواجهات فى المنطقة، وأنه جرى إخلاؤهما من المعلمين والطلبة.


على صعيد آخر، أكدت إسرائيل أنه سيتم اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى من قبل الحكومة الإسرائيلية، دون الاهتمام بضغوط تمارسها جهات أجنبية أو سياسية. ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، موافقة إسرائيل على طلب الأردن السماح له بزيادة عدد موظفى الأوقاف، المسئولين عن الإدارة اليومية للحرم القدسى فى القدس.


وفى سياق آخر، صوت نواب عرب بالكنيست الإسرائيلى، من أجل منع عملية حجب الثقة عن حكومة نفتالى بينيت. وفسرت القائمة المشتركة التى تضم 6 نواب، تصويتها المفاجئ بأنه جاء لقطع الطريق على عودة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. ونجت الحكومة الإسرائيلية من تصويتين بحجب الثقة عنها بالكنيست، رغم فقدانها أغلبيتها البرلمانية، وذلك فى أول جلسة للبرلمان الإسرائيلى فى دورته الصيفية .