كتب محمد حامد :
فى ظل وابل من العشوائية والقرارات المتخبطة، أطل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم على جماهير القارة بقرار هو نفسه اعترف دون أن يقصد بعدم صلاحيته، وأعطى برهاناً على إمكانية تعديله ليندرج الكاف بأفعاله تحت مسمى «المتأرجح»، ففى بيان أسند خلاله تنظيم نهائى دورى الأبطال للمغرب، خلال البيان الذى أغضب الأهلى وإدارته وجماهيره نظراً لغياب العدالة فيه ولتأخر صدوره بعدما تبينت الرؤية باقتراب وصول الأهلى والوداد للنهائى ليتم اختيار ملعب الفريق المغربى لاستضافته، ذكر الكاف فى آخر سطور البيان أنه تُجرى مناقشات حول إمكانية قيام النهائى على مباراتين ذهاباً وإياباً، ولم يحدد ما إذا كان هذا القرار قد يسرى على النهائى الحالى أم بداية من نهائى الموسم القادم، وجاء البيان بالنص كالتالى :
« قررت القيادة السابقة للاتحاد الافريقي لكرة القدم في 17 يوليو 2019 أن يتم تحديد الفائز بدوري توتال إنرجيز لأبطال افريقيا بمباراة واحدة ، بدلاً من النهائي المعتاد ذهابا وإيابا.
وتلقى الاتحاد الافريقي لكرة القدم CAF عرضًا من الاتحاد السنغالي لكرة القدم ومن الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم لاستضافة نهائي دوري توتال إنرجيز لأبطال افريقيا 2022.. وسحب الاتحاد السنغالي لكرة القدم عرضه بعد ذلك. لذلك ، يسر الاتحاد الافريقي لكرة القدم CAF أن يمنح المغرب استضافة نهائي دوري توتال إنرجيز لأبطال أفريقيا 2022.. وموعد المباراة النهائية هو 30 مايو 2022. وتجري حاليًا مناقشات داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم للعودة إلى النهائي القديم ذهابًا وإيابًا لتحديد الفائز بدوري أبطال أفريقيا ، بدلاً من نهائي الذهاب.» لذا من البيان السالف ذكره يتضح إمكانية عدول الكاف عن قراره، وهو أمر ليس بغريب عن الاتحاد الأفريقى الذى كان قد أعلن فى وقت سابق إقامة السوبر بين الأهلى ونهضة بركان فى مصر ثم عاد وعدل عن قراراه وقرر إقامته فى قطر . وقد يكون لتصعيد الأهلى خلال الساعات القادمة تأثير فى ذلك.
