على باب الوزير| «يا حماية المستهلك يا»

يا حماية المستهلك يا
يا حماية المستهلك يا

أمنية سعيد

«أكرمنى الله وتزوجت يوم ٢٤ سبتمبر الماضى وحتى يومنا هذا لم اتمكن من السكن فى بيتى» بهذه الجملة يبدأ محمد جابر محمد عامر فى سرد حكايته قائلا: تعاقدت مع إحدى الشركات لتنفيذ المطبخ وغرفة الملابس، وللأسف الشديد قامت الشركة بمخالفة شروط التعاقد وتقديم مقاسات وخامات مختلفة عما تم الاتفاق عليه مما دعانى لتقديم شكوى رقم 692765 لجهاز حماية المستهلك مسجلة باسمى فى 29 نوفمبر 2021، والمشكلة حدثت بعد أن قام مندوبون من الشركة بعمل زيارة للحصول على المقاسات التفصيلية والاتفاق على كل التفاصيل، وتم التعاقد على شراء وتوريد وتركيب الغرفتين بحوالى 125 ألف جنيه وقد قمت بسداد كامل المبلغ على دفعات عن طريق البنك، ولكن عندما تم توريد الغرفتين بتاريخ 14 سبتمبر2021 لم يتم التركيب بسبب عدم الأخذ فى الاعتبار خط الغاز الطبيعي، وهو الأمر الذى تم الاتفاق على مراعاته عند أخذ المقاسات قبل التنفيذ ، ولذلك تم تغيير مسار خط الغاز بالكامل بعد استحالة تركيب المطبخ، ولقد تحملت شخصيا كل التكاليف المترتبة على هذا الخطأ من مال وجهد ووقت بعد رفض الشركة تحمل مسئولية خطأها.


ثم بعد ذلك فوجئت بوجود مشكلة فى مقاسات وحدات المطبخ فقد وجدت بعض الوحدات أصغر من الأجهزة و بعضها أكبر من المطلوب، هذا بخلاف أن الوجه الأمامى لكل الأدراج أصغر من الأدراج نفسها، وبعض الأدراج لا تفتح نهائيا، وبالطبع رفضت الشركة أيضا تغيير وجه الأدراج وعلاج هذا الخطأ. وما زاد الطين بلة أنه تم عمل أماكن فتحات الكهرباء بمقاسات وأماكن خاطئة مخالفة لاتفاق ما قبل التنفيذ، والرخام غير مطابق للمواصفات المتفق عليها من حيث الشكل و الابعاد، وهناك بعض الاجزاء لم يتم توريدها من الأساس.


أما غرفة الملابس فكان الاتفاق أن يتم عمل بعض الأجزاء بالزجاج وفوجئت بعملها بالخشب، والعمق صغير جدا، والمقاسات أيضا خطأ مما دعى لعمل تغيير شامل للغرفة وبالطبع تحملت تكلفته بالكامل، وفوق كل ذلك رفضت الشركة منحى فاتورة ضريبية للمنتجات المتفق على توريدها. ورغم طلبى المستمر من القائمين عليها بتعديل الأخطاء إلا أن المماطلة هى شعارهم الوحيد.


يتوجه محمد إلى رئيس جهاز حماية المستهلك لتفعيل شكواه ضد الشركة وإعادة حقه الضائع منذ شهور حتى يتمكن من الاستقرار فى منزله الجديد. وعنوانه: 31 شارع 206 دجلة المعادى- الدور الثامن- شقة 801- القاهرة.

إقرأ أيضاً|على باب الوزير | «بخيتة» والمعونة المنتظرة