المجلس الوطني الفلسطيني: وجهنا رسائل عربية ودولية لعقد جلسات طارئة حيال التصعيد الإسرائيلي

روحي فتوح
روحي فتوح

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، إن قرارات المجلس المركزي التي اتخذت في الدورة الـ31 هي الآن على طاولة التنفيذ، مضيفًا أنه وجّه قبيل انعقاد جلسة المجلس المركزي الطارئة الاستشارية الأخيرة للمتواجدين من أعضائه في فلسطين، رسائل لرؤساء الاتحادات العربية والإسلامية، طالب خلالها بعقد جلسة طارئة على مستوى رؤساء البرلمانات العربية والإسلامية، ورسالة لرئيس اتحاد البرلمان الأوروبي ورئيس اتحاد البرلمان الأفريقي، وإلى أمريكا اللاتينية لشرح مظلمة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته تحديدًا في مدينة القدس.

وأكد فتوح: "نحن مستمرون في معركة المصير، ولن ندخر جهدًا في سبيل تحقيق كل الإنجازات التي نريدها عبر الصمود الذي يمدنا بالقدرة على الاستمرار بالنضال".

وأشار فتوح إلى أنه حتى اللحظة لم نستقبل أي رد سوى من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي الذي طالب بعقد اجتماعات طارئة وسريعة.

ولفت فتوح إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات مباشرة مع زعماء عرب ومع المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، وقام بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي جرت بينه وبين الإدارة الأمريكية شهدت اشتباكًا سياسيًا حول التقصير الأمريكي والتشديد على أنه طالما لا يوجد أفق سياسي فسيبقى الاشتباك قائمًا.

وأردف قائلًا: "الاشتباك قائم مع الاحتلال في كافة المناطق نتيجة غياب الأفق السياسي، والتغول الاسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية، التي تحاول توظيف الوقت في ظل انشغال العالم بقضايا أخرى، ولكن القيادة الفلسطينية على يقظة تامة وتجري اتصالات ولقاءات يومية وترسل وفودًا للمجتمع الدولي لوقف هذا التغوّل".

ولفت فتوح إلى أن الرئيس وخلال اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير وجّه نداء طالب فيه بالحوار الوطني الشامل وبالوحدة الوطنية التي تعد السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال، كما أصدر قرارًا برفع العلم الفلسطيني في كل مكان في فلسطين وخارجها في ذكرى النكبة دون رفع أي رايات حزبية.

اقرأ أيضًا: فلسطين: عائلة الرجبي وبنايتها ضحية مباشرة للاحتلال وازدواجية المعايير الدولية