قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د.أشرف تادروس، إن السماء تشهد يوم 22مايو اقتران القمر وكوكب زحل .
وأضاف تادروس:" يقترن القمر مع كوكب زحل حيث نراهما متجاوران في السماء في ذلك اليوم منذ شروقهما معًا بعد منتصف الليل بنصف ساعة تقريبا إلى أن يختفيا في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس".
وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».
