أعلن باحثون في دراسة نشرتها مجلة «Nature»، أن تناول كميات أقل من خمس اللحوم الحمراء، وتناول البروتينات الميكروبية المشتقة من الفطريات أو الطحالب، يمكن أن يقلل من معدل إزالة الغابات السنوية إلى النصف بحلول عام 2050 وبالتالي مكافحة ظاهرة تغير المناخ بشكل كبير.
وأوضح العلماء، أن إزالة الغابات وأراضي المراعي تزيد من نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، ومنه إلى الغلاف الجوي، لذا فإن البحث مستمر عن بدائل صديقة للبيئة، مثل الهامبرجر المزروع في المختبر، وفقا لما ذكر العلماء.
وأشار الباحثون، إلى أن هناك بديل آخر وهو البروتين الميكروبي ، المصنوع من الخلايا المزروعة في المختبر، والمغذية بالجلوكوز، حيث تنتج الجراثيم الفطرية المخمرة مادة كثيفة وعجينة تسمى البروتين الفطري، بينما تنتج الطحالب الخمرة مادة تدعى سبيرولينا، وهي مكمل غذائي وصحي.
وقال العلماء، إن الدراسات تظهر إن البروتين الفطري ينتج انبعاثات أقل من الغازات الدفيئة، ويستخدم أرضا ومياه أقل من تلك المستخدمة في تربية الماشية.
ويقول فلوريان هومبينودر، وهو عالم مناخ في معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، إن المقارنة الكاملة للآثار البيئية المستقبلية للأغذية تتطلب أيضا مراعاة التغيرات في عدد السكان، ونمط الحياة، والأنماط الغذائية والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا | البيئة: الأبحاث العلمية هى حجر الزاوية لتجنب الآثار السلبية لتغير المناخ
