خاص| خبير: لا يوجد قضية لاجئين لأكثر من ثلثي الشعب إلا في فلسطين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد فوزي عوض، الخبير المختص بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي الأطول بالنسبة لقضايا اللجوء في العالم، مضيفًا أنه لا يوجد قضية لاجئين مثلها في العالم.

وقال عوض، لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي أطول قضية لاجئين في العالم، مشيرًا إلى أن كل العالم مرّ بقضايا لجوء لكنها قد حلت بعضها بشكلٍ جزئي وأخرى بشكل كلي.

وأردف قائلًا: "لا يوجد قضية لاجئين لأكثر من ثلثي الشعب إلا في حالتنا الفلسطينية، وأغلب لاجئينا ولدوا خارج قراهم ومدنهم الفلسطينة التي شُرد منها الآباء والأجداد لنؤكد حق الأبناء في العودة، فمكان ميلادهم من نتائج النكبة".

وتابع: "قضية اللاجئين الفلسطينيين القضية الوحيدة بالعالم التي صدر بخصوصها قرارات دولية نصت على حق اللاجئين بالعودة والتعويض وفق القرار 194 لعام 1948، والذي تم التأكيد عليه وارتقي القرار لصفة الإلزام لكن لا زالت إسرائيل تماطل وترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

ومضى يقول: "بعد 74 عامًا على نكبة فلسطين ولا زال اللاجئون الفلسطينون محرومين من الحماية القانونية، فالقرار 302 الصادر نهاية 1949 يفوض الأونروا بتقديم الخدمات التعليمية والصحية والغوثية دون تقديم أي شكل من أشكال الحماية القانونية".

ووجه عوض رسالةً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتأكيد دورها الإغاثي المباشر، وأن ترتقي بدورها لتوفير الحماية القانونية للاجئين حتى تجد قضيتهم حلًا عادلًا، وفق قرارات الشرعية الدولية.