بعد مطاردة استمرت 3 أيام.. ‫إسرائيل‬ تعتقل منفذي عملية العاد 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 8 مايو، اعتقال منفذي عملية العاد بتل أبيب بعد مطاردة استمرت 3 أيام.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتقالهما في منطقة على بعد 500 متر من مدينة إلعاد.

اقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في سيناء 

وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين فى العملية المزدوجة التى نفذها شابان فلسطينيان بمدينة العاد شرق تل أبيب وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 6 آخرين.

وقال أبومازن: «دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى وشعوب المنطقة»..

ونشرت سلطات الاحتلال صورتين لشابين اتهمتهما بتنفذ عملية «إلعاد» أول أمس التى أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 6 آخرين. وقالت سلطات الاحتلال إن الشابين هما أسعد الرفاعى ١٩ عاما وصبحى عماد ٢٠ عاما من رمانة قضاء جنين.


وبحسب موقع «واى نت» العبرى، فإن قوات كبيرة تشارك فى عملية المطاردة والبحث عن المنفذين، حيث تم نصب مزيد من الحواجز لمحاولة تضييق الخناق عليهما واعتقالهما، وتركز قوات الاحتلال على منع المنفذين من العودة إلى الضفة الغربية..

يشار إلى أنّ العملية وقعت فى ساحتين منفصلتين فى وقت واحد، الأولى فى شارع «ابن غفير»، حيث تعرض مستوطن لضربة فأس، فيما كانت حديقة البلدية ساحة لهجوم إضافى بسلاح نارى..

من ناحيته عبّر رئيس حكومة الاحتلال نفتالى بينيت عن المخاوف الإسرائيلية من ازدياد هذه العمليات، لافتاً إلى أنّ منفذى العملية «خرجوا فى حملة قتلنا، وهدفهم كسر روحنا».

كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مدير عام جمعية «بيتٌ دافئ» الحاخام آريِه مونك، قوله إنّ «الذعر كان كبيراً جداً»، معتبراً أنّ «إلعاد دخلت إلى دائرة عدم أمان وخوف كبير»..

من جانبه قرر وزير الدفاع بينى جانتس تمديد الطوق الأمنى، الذى فرض على قطاع غزة والضفة الغربية بمناسبة إحياء ذكرى قتلى معارك اسرائيل وخلال الاحتفالات بتأسيس إسرائيل، حتى غد الاحد، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية «مكان».