صرح نائب وزير الخارجية الصيني، لو يو تشنج، اليوم الجمعة، بأن أمن أوروبا "معلق" بسبب التفكير الذي عفا عليه الزمن خلال الحرب الباردة، وأن أوروبا بحاجة إلى تحديث "نظام التشغيل" لحل مشاكلها.
وقال تشينغ، لقد أظهرت الأزمة الأوكرانية أن هناك بالفعل مشكلة كبيرة في مجال إدارة الأمن العالمي، وخاصة في أوروبا، التي تدعي أنها تحسن الإدارة، وهناك أيضا أزمة أمنية خطيرة، وهذا يظهر فقط أن بعض البلدان لديها سياسات فاشلة في مجال ضمان الأمن والمفاهيم القديمة والتفكير المتحجر.
اقرأ ايضاً|سقوط مروحية كانت محملة بـ 500 كيلو كوكايين على جبال بوليفيا
وأشار السفير الصيني، إلى أن الأوروبيين يحملون بين أيديهم هاتفا ذكيا من عصر العولمة، لكن نظام التشغيل في رؤوسهم لا يزال بعقلية الحرب الباردة من القرن الماضي.
وأضاف تشنج أنه، من أجل تجنب التجميد الأمني، من الضروري تحديث نظام التشغيل واستبدال عقلية الحرب الباردة بمبادرة الأمن العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني، شي جين بينج.
ووفقا له من الضروري تكوين وعي بأن جميع البلدان هي مجتمع ذات مصير مشترك، حيث يشترك الجميع في الحزن والفرح، ويتبعون مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، ويتبعون أيضًا طريق الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
وفي سياق متصل أكد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، أن الاستيلاء التعسفي على الاحتياطيات النقدية الأجنبية أو تجميدها هو بمثابة استغلال للاعتماد الاقتصادي المتبادل كسلاح، ما يؤدي إلى مزيد من الشكوك في الاقتصاد العالمي.
وأضاف: "لم يفشل توسع الناتو المطرد باتجاه الشرق بعد الحرب الباردة في جعل أوروبا أكثر أمانًا فحسب، بل أدى أيضًا إلى بذر بذور الصراع".
