تشهد المنطقة الآثرية بالهرم، تواجد أمني مكثف، من جانب شرطة السياحة والآثار، على مدار العام، وخصوصًا في أوقات الأعياد، التي تشهد تزايد الإقبال من جانب المصريين والسائحين العرب والأجانب من مختلف الجنسيات.
وخلال أيام العيد الماضية، كانت المنطقة الآثرية بالهرم، قبلة للزوار المصريين والأجانب، الذين حرصوا على الاستمتاع بالأجواء وزيارة الأهرامات وأبو الهول، وكافة المعالم الآثرية في المنطقة، وسط تواجد أمني مكثف، حيث انتشرت الخدمات الأمنية، داخل المنطقة الآثرية وخارجها، لتأمين الزائرين.
وتداول على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يتضمن قيام بعض الصبية بمحاولة التصوير مع السائحين، وعلق أحد الأشخاص على الفيديو، وإدعى أن السائحين يتعرضون للتحرش داخل المنطقة الآثرية من جانب بعض الشباب، مطالبًا وزير السياحة، بمنع دخول المصريين للمنطقة الآثرية.
وكشفت مصادر، عدم صحة ما جاء بمقطع الفيديو المشار إليه، مؤكدًا أن بعض الصبية المتواجدين بالمنطقة الأثرية، حاولوا التصوير مع السائحين، كعادة المصريين دون حدوث أي واقعة تحرش، أو ملامسة السائحين.
وأكدت المصادر، أن المنطقة الآثرية تنتشر فيها الخدمات الأمنية بشكل مكثف على مدار الـ24 ساعة، سواء أيام الأعياد وغيرها، لتأمين السائحين بشكل كامل، نافيًا ما جاء بمقطع الفيديو.
أضافت المصادر، أن المنطقة الآثرية زراعها في اليوم الأول لعيد الفطر قرابة 20 ألف مصريًا، و2800 سائحًا أجنبيًا، وفي اليوم الثاني من العيد زار المنطقة قرابة 24 ألف مصري و3900 أجنبي، وفي ثالث أيام العيد زار المنطقة أكثر من 20 ألف مصري و3300 أجنبي.
وشدد المصدر، على أنه لم يتقدم أي من السائحين، ببلاغ أو شكوى طوال أيام العيد، موضحًا أنه حال تعرضهم لأي واقعة تحرش، سيبلغون الجهات المختصة على الفور، مؤكدًا أن الفيديو أراد به أحد المرشدين المرافق للسائحين، منع المصريين من دخول المنطقة الآثرية، واختلق واقعة التحرش للتأثير على وزير السياحة، لإصدار قرار بمنع دخول المصريين للمنطقة الآثرية.
