كشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تدرس، إرسال صور عارية للبشر إلى الفضاء، على أمل جذب الفضائيين إلينا.
ومن المقرر أن تكون الصورة مرسومة لرجل وامرأة عاريين، وليست فوتوغرافية، والفكرة جزء من مشروع يسمى "منارة في المجرة".
والهدف الرئيسي من هذا المشروع هو إرسال رسالة إلى أي حضارة غريبة يمكن أن تكون موجودة في الفضاء.
ويعتقد العلماء أن الرسم التوضيحي لرجل وامرأة عاريين يلوحان بالمرح يمكن أن يساعدنا أخيرًا في التواصل مع كائنات فضائية.
الرسالة المقترحة ستحتوي أيضا معلومات عن الحمض النووي البشري، وبعض المبادئ الرياضية والفيزيائية والتركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، وموقع الأرض ونظامنا الشمسي.
فقد كشف علماء ناسا عن الصور في دراسة تعد جزءاً من مشروع يسمى "منارة في المجرة" (BITG) .
في موازاة ذلك،حاول العلماء أيضاً تصوير الجاذبية، إلى جانب الأشكال العارية وتصوير الحمض النووي، .
وأوضحوا أن كل ذلك سيصبح رسالة محدثة ثنائية الترميز يمكن إرسالها إلى الفضاء، إذ يعتقدون أن الرسالة ذات الترميز الثنائي من المرجح أن يفهمها الفضائيون.
كذلك أشاروا إلى أن الرسالة المقترحة تتضمن مفاهيم رياضية وفيزيائية أساسية لإنشاء وسيلة اتصال عالمية تليها معلومات عن التركيب الكيميائي الحيوي للحياة على الأرض، والموقع المحدد زمنياً للنظام الشمسي في مجرة درب التبانة بالنسبة للعناقيد الكروية المعروفة، مثل التصوير الرقمي للنظام الشمسي وسطح الأرض.
يذكر أن مفهوم إرسال صور لأشخاص عراة إلى الفضاء ليس جديداً، بل تم إرسال لوحات إلى الفضاء في بعثتي بايونير 10 و1973 بايونير 11، كما تضمنت رسومات لبشر عراة.
إقرأ أيضاً ..ناسا تخطط لإرسال روادها إلى سطح القمر
