ألمانيا تحث مواطنيها على تخزين الغذاء والدواء

وزيرة الداخلية الألمانية
وزيرة الداخلية الألمانية

برلين - وكالات الأنباء:
حثت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر، المواطنين على الاحتفاظ بمخزونات من الغذاء ‏والدواء تحسبا لحدوث أزمة. وفى تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية، قالت الوزيرة ‏‏»فكروا على سبيل المثال فى وقوع هجمات سيبرانية على بنى تحتية حيوية». وفى إشارة إلى ‏قائمة نشرها المكتب الاتحادى للحماية المدنية تتعلق بهذا الأمر، قالت فيزر:» إذا انقطع التيار ‏الكهربائى فعليا لفترة أطول أو تم تقييد الحياة اليومية بطريقة مختلفة، فإن من المنطقى فى هذه ‏الحالة وجود مخزون طوارئ فى المنازل‎».‎ ‎ ‎كما أكدت فيزر على أهمية الحماية المدنية التى أعطتها «أولوية عليا» وقالت:» علينا هنا أن ‏نواكب العصر لكى نتغلب على الأزمات المتعددة كالجوائح وتداعيات المناخ و أخطار ‏الحروب‎».‎ وطالبت وزيرة الداخلية الألمانية بمراجعة تدابير الحماية الضرورية تحسبا لأى حالة طارئة، ‏مشيرة إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على القضايا التقنية وحسب» بل أيضا على مخزونات المواد ‏الغذائية أو الأدوية أو مواد الإسعافات الطبية». وأوضحت أن ألمانيا بها 299 مأوى حماية ‏فضلا عن وجود أماكن أخرى يجرى استخدامها بشكل مختلف اليوم» وسيكون من المنطقى أن ‏نعيد تنشيط بعض منها‎».‎ من ناحية أخرى، تواجه الشرطة الألمانية اتهامات بالعنصرية بعد وفاة رجل أثناء عملية ‏اعتقاله. ويجرى المحققون المزيد من التحريات بشأن وفاة الرجل (47 عاما) أثناء عملية ‏للشرطة، بعد أن أوقفه رجال شرطة فى ميدان السوق بمدينة مانهايم فى جنوب غرب ألمانيا‎.‎ ووفقـًا لما ذكره مكتب التحقيق الجنائى بولاية بادن فورتمبيرج ومكتب المدعى العام فى ‏مانهايم، إن الشرطة سيطرت على الشخص عندما قاوم عملية تفتيشه. وأظهر مقطع فيديو، ‏شرطيا ضرب الرجل على رأسه ليفقد وعيه وتم إجراء عملية إنعاش له لكنه توفى لاحقا ‏بالمستشفى. وذكر مكتب التحقيق الجنائى فى تغريدة أن الرجل المتوفى « ليس تركيا» ، وذلك ‏بهدف «منع التقارير الزائفة»، لكن لم يتم الكشف عن جنسية الرجل. وذكرت الشرطة أن ‏العشرات تجمعوا فى ميدان السوق بمانهايم مساء أمس أول. وحمل المحتجون لافتات تتهم ‏الشرطة بارتكاب عنف بدوافع عنصرية.‏