البيئة: الأبحاث العلمية هى حجر الزاوية لتجنب الآثار السلبية لتغير المناخ

ارشيفية
ارشيفية

تقوم وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، للتصدي للتغيرات المناخية من خلال أبحاث علمية قابلة للتطبيق . 

وفى هذا السياق أوضحت وزيرة البيئة أن البحث العلمي والتكنولوجيات صديقة البيئة والبدائل المحلية سواء للتخفيف أو التكيف مع ظاهرة  التغيرات المناخية هو حجر الزاوية لتجنب الآثار السلبية المحتملة لتغير المناخ والتكاتف والتكامل بين كافة الجهات الوطنية لإتخاذ الإجراءات العلمية والمدروسة لإدماج إجراءات التكيف في السياسات والخطط الوطنية، وهو العبء الذي يقع على الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المصرية  لذا أصبح من الضرورى الربط بين مخرجات الأبحاث العلمية والتطبيقية  وبين برامج وسياسات الدولة في كافة القطاعات ذات الصلة تحقيقاً لأمل شعبنا وأجيالنا القادمة في مستقبل أفضل .

وأشارت وزيرة البيئة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه وزارة التعليم العالي في طرح موضوع دمج أبعاد تغير المناخ في مناهج التعليم الجامعي والذي يعد من الموضوعات الجديدة في الطرح في مؤتمرات المناخ، وتقديم خطوات مصر في هذا المجال، مشيرة إلى بروتوكول التعاون بين وزارتي البيئة والتعليم العالي لدمج موضوعات البيئة ومنها تغير المناخ في مشروعات تخرج الطلاب وتنفيذ أنشطة البيئة في الجامعات ودعم مبادرات واطروحات الطلاب في مجال البيئة.

 والجدير بالذكر أن وزارة البيئة من خلال الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالاسكندرية  قامت بإطلاق فعاليات الحوار الوطنى للتغيرات المناخية بمقر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب كرسالة هامة على أهمية الشراكة بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالي و البحث العلمى للتصدي لآثار التغيرات المناحية .