نقش الكحك فن.. أول وزارة في مصر لتقديم خدمات العيد

أول وزارة في مصر لتقديم خدمات العيد
أول وزارة في مصر لتقديم خدمات العيد

العيد في كل الدنيا هو فرحة الأطفال ومرحهم وانطلاقهم وسعادتهم بالكحك والحلويات والملابس الجديدة، والأب والأم في بلاد العربية يحرصان دائما على خلق هذا الإحساس بالبهجة.

 ومن الموروثات في عيد الفطر عمل الكحك؛ حيث تصر الأمهات على عمل الكحك بحضور كل أفراد الأسرة، ومن الموروثات ايضا في العيد زيادة القبور، فأكدت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 3 فبراير 1965 على لسان أحمد رشدي صالح أستاذ الأدب الشعبي أن الاهتمام بنقش الكحك له تقاليد راسخ في حياتنا؛ حيث تجمع أفراد الأسرة للاشتراك في عمله وهو من مظاهر الارتباط الأسري على الخير والبهجة.

وفسر بعض الباحثين المهتمين بالفنون الشعبية أن النقوش الموجودة على الكحك المصري ذات طابع إسلامي قبطي؛ حيث يمكن تميزه عن باقي النقوش الموجودة في البلاد الأخرى بسهولة من خلال الخط والدقة، وأن معظم الناس يقومون بعمل هذه النقوش بطريقة لا شعورية، ولا يدركون طبيعتها إنما هي في الحقيقة امتداد حضاري لفنوننا القديمة.

اقرأ أيضا| كنوز الأميرة: العيد فرحة «السبعينيات» مع السيرك الألماني

وقال أستاذ أحمد إن تاريخ الاحتفال بالعيد يبدأ بشكل واضح منذ أكثر من 800 سنة أيام عهد الفاطميين، فهم أول من اهتموا بالأعياد، فأنشأوا وزارة خاصة للدعاية مهمتها تقديم خدمات فنية كبيرة للشعب بدون مقابل.

ومن مراسم العيد والشعور بالبهجة خصوصا في الأحياء والمناطق الشعبية التجول بالعربيات الكارو وهم يطلقون الغناء والزغاريد وهذه العادات موروثة من عهد الفاطميين، فقد كانت تقام في عهدهم مواكب للفن تطوف الشوارع وتقدم للناس  كل ما عندهم من رقص وغناء وألعاب بلا مقابل، بالإضافة إلى المولد والسوق الذي يقام عند المقابر، وهذا يفسر أن العيد يذكر الناس بالموتى، ويكون أول شيء يفعله للاحتفال بالعيد هو زيارة القبور.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم.