عمليات الأوقاف: لا شكاوى من المصلين في اليوم الأول للعيد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور هشام عبد العزير رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ"بوابة اخبار اليوم" بأنه لم ترد أي شكوي إلى غرفة عمليات الوزارة من المصلين في جميع المساجد والساحات التي أقيمت فيها صلاة العيد اليوم.


وأوضح رئيس القطاع الديني أن الغرفة ستظل منعقدة طوال أيام العيد للمتابعة وتنفيذ قرارات الدكتور محمد مختار جمعة الخاصة بالدروس الدينة والمقارئ.


وكانت قد استقبلت اليوم أكثر من  600 ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى المصلين من رجال ونساء وأطفال لصلاة عيد الفطر المبارك، وكذلك جميع المساجد الكبرى والجامعة.

كما تم فتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد.

كما تم السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، وتم فتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل.

كما شكلت الأوقاف غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات. 


ومن جانبها اوضحت الوزارة أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.

ولفتت الوزارة الي أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه ، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان ، في بيته ، أو حقله ، أو محل عمله أيا كان.
مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه : "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس".

بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة. 
ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة. 

جاء ذلك عملا على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في عيد الفطر المبارك ، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية .