بريطانية تعمل كحورية بحر لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال

البريطانية نعومي تروت
البريطانية نعومي تروت

تتعد الوظائف والأعمال وتختلف كل منها عن الأخرى في الكثير ، مثل هدة الوظيفة الإنسانية  المذهلة ، حيث تقضي البريطانية نعومي تروت عطلات نهاية الأسبوع في رسم الابتسامات على وجوه الأطفال، حيث تسافر عبر البلاد وتعمل كحورية بحر.

تشارك نعومي في عروض الأكواريوم، وغالبًا ما تسبح جنبًا إلى جنب مع أسماك القرش والسلاحف البحرية. بالإضافة يمكن للفتاة الموهوبة البالغة من العمر 34 عامًا أن تحبس أنفاسها لمدة أربع دقائق تحت الماء، وفق بحسب موقع "ميترو" الإلكتروني. 

وليس هذا فحسب، حيث تخصص نعومي ثلاثة أيام في الأسبوع لهذه الهواية وتعمل بقية الوقت كخبيرة آثار ومستشارة للتراث الثقافي، وعلى الرغم من اضطرارها للخضوع لخمس ساعات من التدريب المكثف كل أسبوع، تقول نعومي إنها تحب أن تُسعد الأطفال بعروضها المائية.

وتقول نعومي: " إن رؤية وجوه الأطفال وهي تضيء عندما يرون حورية بحر حقيقية، أمر في غاية الروعة. أنا محظوظة حقاً لأن عملي يسمح لي بممارسة هذه الهواية"

وتعتبر كل هواية وكل عمل هو مجهود وبذل طاقة مثل ما أكدت نعومي على أن ممارسة هوايتها أمر شاق للغاية، إذ أنها مضطرة للتمرن باستمرار على السباحة وتمارين حبس النفس، إضافة إلى تمارين القلب والقوة للحفاظ على مستوى لياقتها البدنية. 

كما وأشارت نعومي، إلى أن شغفها بالمياه، صاحبها منذ طفولتها، حيث تعلمت السباحة في عمر مبكر، وخاصة حركات الفراشة التي ساعدتها على تقمص شخصية حورية البحر، وقد قامت نعومي بأول عملية غوص لها كحورية بحر في مانشستر سي لايف في ديسمبر 2019، واستمرت بممارسة هذا النشاط منذ ذلك الحين.