البحرية الأمريكية تسعى لتطوير صواريخ فرط صوتية

إطلاق صواريخ من الجو مضادة للسفن
إطلاق صواريخ من الجو مضادة للسفن

تتطلع البحرية الأمريكية إلى تطوير صاروخ يطلق من الجو، بسرعة تفوق سرعة الصوت،لاستهداف وتدمير السفن، وفقًا لوثائق تبرير الميزانية التي حصلت عليها شركة Breaking Defense.

ويطلق على الصاروخ HALO (سلاح الحرب الهجومية المضادة للسفن التي تطلق من الجو، والذي تفوق سرعته سرعة الصوت)، ويمكن أن يحصل الصاروخ على ميزانية قدرها 92 مليون دولار للبحث والتطوير ابتداء من العام المقبل.

وقد تم طلب ميزانية 56 مليون دولار لجهد مماثل العام الماضي، لكن الخدمة فشلت في الحصول على الضوء الأخضر للبرنامج.

ووفقًا لوثائق الميزانية، سيكون لـ HALO سرعة أعلى ومدى أكبر من أنظمة الأسلحة المضادة للسفن الحالية.

وبحسب ما ورد ستتميز الصواريخ بقدرات حربية متفوقة، لمواجهة التهديدات المتقدمة، بما يسمح للخدمة التفوق في بيئة متنازع عليها.

وبمجرد تطوير الصواريخ، تخطط البحرية الأمريكية لنشر التكنولوجيا بحلول عام 2028.

أقرأ أيضا.. «ARV».. مركبة استطلاع برمائية مزودة بطائرات بدون طيار| صو

وصاروخ HALO هو ثاني برنامج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تسعى البحرية الأمريكية إلى تنفيذه وتطويره.

وقد أكدت وثائق الميزانية أن الاستثمار في سلاح تدمير السفن يجب اعتباره "ضرورة وطنية".

هذا ومن المتوقع أن يصل برنامج HALO إلى "Milestone B" بحلول نهاية عام 2023 ، مما يشير إلى أنه تم مسح التكنولوجيا لبدء إنتاج النماذج الأولية.

وبالإضافة إلى ذلك، ستتبع استراتيجية اقتناء البرنامج "نهجًا تدريجيًا تنافسيًا"، وسوف تستفيد البحرية الأمريكية من مساعدة بائعين متعددين الأطراف في تطوير وتصميم الصاروخ.

هذا ويمكن دمج السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في مدمرة من فئة Zumwalt في عام 2025، وغواصة من طراز Virginia في عام 2028.