كشف الفريق العلمي لتلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، بأن التلسكوب قد أنهى مرحلة اصطفاف المرايا تماما بعد تمكنه من التقاط "صور واضحة وجيدة التركيز "باستخدام جميع أجهزته العلمية الأربعة ما يعني بأن رؤية الفضاء السحيق أصبحت أكثر وضوحًا.
بهذه الخطوة سيدخل التلسكوب مرحلة جديدة من التحضير بعد عدة أشهر من محاذاة المرآة والأداة، ستستغرق هذه الخطوة التالية ما يقرب من شهرين، للانتهاء مع كل التحضيرات في يونيو إذا سار كل شيء كما هو مخطط له، أن هذه الصور تغير بشكل كبير الطريقة التي نرى بها الكون فهناك مجرات في كل مكان.
قبل أسبوع ، تم تبريد الأجزاء السداسية الثمانية عشر من المرآة الأولية التلسكوب بالكامل تقريبًا إلى درجات حرارة الفضاء السحيق المطلوبة لرؤية الأشياء بحدة في ضوء الأشعة تحت الحمراء، الآن تبدو المرايا جاهزة ، لأنها ترسل "ضوءًا مركّزًا بالكامل" إلى كل جهاز ، والذي بدوره يعرض الصور.
بشكل عام الأداء البصري للتلسكوب لا يزال أفضل من التوقعات ، ومن الآن فصاعدًا ، ستحتاج المرآة إلى تعديلات طفيفة فقط.
ستشمل المرحلة التالية من العمل بدء تشغيل الأجهزة العلمية ، إلى جانب معايرة التلسكوب، وتشغيل جهاز العدسات والفلاتر ومعدات أخرى للعمل بشكل صحيح في تكوينات مختلفة ، للتأكد من أنها يمكن أن تؤدي العمل العلمي.
بالنسبة لأنشطة المعايرة ، هناك قائمة بالأمور التي سيحتاج التلسكوب جيمس ويب للقيام بها قبل إعلان عن تشغيله العلمي، حيث سيتم توجيه التلسكوب إلى مناطق مختلفة في السماء ، حيث سيختلف المقدار الإجمالي للإشعاع الشمسي الذي سيسقط على التلسكوب لتأكيد الاستقرار الحراري عند تغيير الأهداف.
علاوة على ذلك ، ستعمل ملاحظات الصيانة المستمرة كل يومين على مراقبة محاذاة المرآة ، وعند الحاجة ، ستطبق التصحيحات للحفاظ على المرايا في مواقعها .
اقرأ أيضا:جهاز جيمس ويب يصل للبرودة المطلوبة لكشف الأجسام الكونية | فيديو
