المحكمة عن متهمي «الآثار الكبرى»: مجرمون سرقوا مقتنيات تباهت بها مصر علي سائر الأمم

 محكمة جنايات  شمال القاهرة
محكمة جنايات  شمال القاهرة

أودعت محكمة جنايات  شمال القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف وأمانة سر محمد عبد العزيز وحمدى درويش، حكمها في قضية النيابة العامة رقم 6635 لسنة 2021 جنايات مصر القديمة المعروفة إعلاميا ب" قضية الآثار الكبري" .


وجاء في حيثيات الحكم أن الواقعة حسبنا استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها وارتاح إليها ضميرها مستخلصة من سائر اوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه في فترة سابقة سادت البلاد فوضي عارمة استغلها كل من ليس له ضمير أو حس وطني وسولت له نفسه الاستيلاء علي تراث تاريخ هذا البلد العريق، فما كان أن أقتحم الغوغاء من المجرمين وسرقوا ما طالته أيديهم من آثار طالما تباهت بها مصر علي سائر الأمم وجلبت العالم كافة لمجرد رؤيتها معروضة فيها ، فوقع قطع أثرية منتمية إلي عصور مختلفة تاريخية في أيدي المتهمين فاخفوها رغم علمهم بأنها أثرا تاريخيا وبدأوا في الترويج عنها بقصد الاتجار فيها وبيعها بالمخالفة للقانون.

اقرأ أيضا| المشدد ٦ سنوات وغرامة ١٠٠ الف جنيه لمتهمين لاتجارهما الهيروين بالقاهرة

وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.


واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.

 محكمة جنايات  شمال القاهرة