أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين 25 أبريل، أن تصرفات السلطات الكرواتية المهينة بحق المواطنين الروس "لن تمر دون رد".
وجاء في إحاطة زاخاروفا على الموقع الرسمي للوزارة: "نحن مضطرون للإعلان بأن الحكومة الكرواتية تستخدم بعناد كل ما لديها، لمواصلة تطوير الخط المعادي لروسيا، وتدمر بإصرار ومنهجية العلاقات الثنائية، موصلة هذه العلاقات إلى أدنى مستوى".
وأضافت زاخاروفا: "في قمة معاداة الروس، وصلت سلطات زغرب إلى نقطة بعيدة عن الدبلوماسية، خارقة الآداب والبروتوكولات الدولية، إذ رفضت السماح بتنظيم رحلة إنسانية غرضها إجلاء مجموعة كبيرة من موظفي السفارة الروسية في كرواتيا مع عائلاتهم، بما في ذلك الأطفال، نحن نتحدث عن أشخاص أمرتهم السلطات الكرواتية نفسها دون سبب بمغادرة البلاد".
واختتمت قائلة "الموقف اللاإنساني المهين بحق مواطنينا لن يبقى دون رد مناسب".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية يفجيني إيفانوف، اليوم الإثنين، في 25 أبريل، أن الإجراءات غير الودية ضد الروس لن تمر دون إجابة، بما في ذلك مصادرة الأصول في روسيا.
وقال إيفانوف، في اجتماع للجنة مجلس الفيدرالية الروسي بشأن حماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية الروسية: "نحن نتصدى حيثما أمكننا حتى الاستئناف أمام المحاكم، فالإجراءات غير الودية لا تمر دون رد في المجال التشريعي".
ووفقًا له، تم اعتماد عدد من التدابير التشريعية، والتي، بالإضافة إلى حظر الدخول إلى روسيا، تنص أيضًا على "قيود اقتصادية" تصل إلى مصادرة الأصول على الأراضي الروسية، وحظر أي معاملات مع الممتلكات والاستثمارات.
