احذر كثرة المسكنات .. تؤدي إلى تفاقم الصداع

صورة موضوعية
صورة موضوعية

من المعروف أن المسكنات من أكثر العلاجات التى تعمل علي عدم الاحساس بالوجع والألم ، ولكن ظهرت معلومة جديدة قد تعكس تفكيرنا بخصوصها ، فرغم أنها تسخدم لعدد من الأمراض والمشاكل الطبية من الإصابات الطفيفة إلى الصداع، فهي مفيدة لكثير من الناس، ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات الصداع. 

فبحسب دراسة نرويجية حديثة، يعاني واحد من كل ستة أشخاص من الصداع في أي يوم. وأظهرت البيانات، التي نشرت في دورية
‏The Journal of Headache and Pain أن 52% من الناس يعانون من الصداع بانتظام. 

وغالبًا ما تستخدم المسكنات للمساعدة في تخفيف الصداع، ورغم ذلك أيضًا يقول ما يصل إلى واحد من كل 50 شخصًا في المملكة المتحدة إن صداعهم ناتج عن مسكنات الألم، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

ويقول الدكتور مارك بورتر أيضًا إن هذا يرجع إلى شيء يعرف باسم "صداع الإفراط في استخدام الأدوية"، ويعرف بأنه صداع مزمن ينتج عن الإفراط في استخدام أدوية الصداع الحاد أو المصحوب بأعراض، ويستمر بسببها. 

وأضاف الدكتور بورتر "يمكن أن يؤثر هذا النوع من الصداع على أي شخص، ولكنه شائع بشكل خاص عند النساء في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، ويميل إلى التأثير على الأشخاص الذين يتناولون المسكنات العادية للصداع فقط، وليس لحالات أخرى مثل التهاب المفاصل".

بإلاضافة أنه ينص التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع على إمكانية تشخيص الصداع الناتج عن المسكنات في حالة حدوث صداع لمدة 15 يومًا أو أكثر شهريًا نتيجة الإفراط المنتظم في استخدام أدوية الصداع.

بالإضافة إلى التسبب في الإصابة بالصداع يمكن أن يتسبب الباراسيتامول أيضًا في حدوث آثار جانبية، وهذا يشمل الحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي خطير يتطلب علاجًا فوريًا.