رغم وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها

تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت وكالة بلومبرج، أن بيانات التضخم التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي كانت هي محور اهتمام الأسواق خلال أسبوع التداول القصير الذي تخللته عطلة، وعلى الرغم من وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عدة عقود، إلا أن البيانات جاءت متوافقة مع التوقعات.

بينما ظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأساسي أقل مما كان متوقعًا، الأمر الذي أعطى الأسواق بارقة أمل بشأن احتمالية أن يكون التضخم قد وصل بالفعل إلى ذروته. وتراجعت الأسهم على خلفية تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية.

وأوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه على الرغم من وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عدة عقود، تراجعت عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث أعطت بيانات التضخم الواردة بارقة أمل بشأن احتمالية أن يكون التضخم قد وصل إلى ذروته وأنه قد يبدأ في التراجع.

وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل بشكل كبير على خلفية وجود مخاوف متعلقة باتباع نهج متشدد لتقليص الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي.

وفيما يتعلق بتحركات عوائد الخزانة الأسبوعية، فعلى مستوى الآجال القصيرة، تراجعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 6 نقطة أساس لتصل إلى 2.456%، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 3.20 نقطة أساس لتصبح 2.788%.

وعلى مستوى الآجال الأطول، ارتفعت العوائد لأجل 10 و30 عامًا بمقدار 12.40 نقطة أساس، و19.80 نقطة أساس لتصل إلى 2.829%، و2.918% على التوالي.

اقرأ أيضاً | النمو الاقتصادي في منطقة اليورو يتسارع خلال أبريل رغم الأزمة الأوكرانية