أمينة خليل: خضت تحديات صعبة لمواجهة أهل الشر

أمينة خليل
أمينة خليل

هاجر زيدان

حالفها الحظ في بداية مشوارها الفني بالوقوف أمام نجوم كبار منهم سمير غانم وعادل إمام، وخلال سنوات قليلة استطاعت أمينة خليل أن تشارك في أعمال متنوعة تلعب فيها دور البطولة، كما أنها سجلت اسمها ضمن قائمة الفنانات الأكثر حرصًا على  التواجد خلال الماراثون الرمضاني، والذى تشارك فيه هذا العام بمسلسل “العائدون” مع أمير كرارة.. تُحدثنا أمينة عن تجربتها خلاله، وما مرت به من كواليس خلال فترة التحضير له.. وأشياء أخرى في الحوار التالي.

 

بداية.. ماذا عن مشاركتك في مسلسل “العائدون” خلال رمضان؟

أقدم خلال العمل دورا جديدا، وهو دور “ضابطة” ، والعمل يصنف أكشن، ويشاركني البطولة أمير كرارة وعدد من الفنانين الكبار، وتحمست كثيراً للدور عندما اطلعت على السيناريو، لأنني كنت أتمنى أن أقدم دور أكشن، لذا أتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.

 

ما الذي شجعك على قبول العمل؟

فى البداية، كنت مترددة بعض الشئ فى قبول العمل، وأخذت وقتا كبيرا في التفكير كى أحدد موقفى من العمل سواء بالقبول أو الرفض، رغم أنني كنت متحمسة للغاية لتقديم “دور أكشن”، ولأن  شخصية العمل بعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقة، كنت بحاجة لمزيد من الوقت، ولكن هذا لا يعني أنني أخشى تقديم دور في عمل “أكشن” أو شخصية جديدة، وإنما أفضل التأنى قدر المستطاع والتفكير جيدا قبل أى تجربة.

 

كيف كانت استعداداتك للشخصية؟

التحضير كان مختلف في هذا العمل عن آخر عمل درامي قدمته “خلي بالك من زيزي”، فأغلب التجهيزات كانت مع المخرج أحمد نادر جلال، لكي أستطيع تحقيق وجهة نظره، ورؤيته للشخصية، هذا إلى جانب جرعة التمارين الرياضية التى قمت بتكثيفها خلال فترة التحضير بالعمل استعدادا للدور.

 

إلى أى مرحلة وصلت فى تصوير العمل؟

قطعنا شوطا كبيرا فى تصوير أغلب مشاهد العمل، حيث نعتبر فى المراحل النهائية منه.

قدمت البطولة المطلقة خلال الموسم الرمضانى الماضى مع مسلسل “خلي بالك من زيزي”.. هل تعتبرين مشاركتك البطولة مع أمير كرارة هذا العام تراجعا أو خطوة الى الخلف فى مسيرتك خلال هذا الماراثون؟

لم أرها هكذا على الإطلاق، لأنه في بعض الأوقات ممكن أن أتنازل عن دور بطولة مطلقة لعمل ما، لأن السيناريو والحبكة الدرامية للعمل نالت اعجابي وجذبت انتباهي أكثر من قيمة الدور وأعني هنا البطولة.

لماذا تحرصين على تقديم عمل واحد فقط خلال العام؟

في البداية كان من الممكن أن اشارك في أكثر من عمل خلال العام الواحد، ولكن حالياً لا استطيع أن أفكر في هذا الأمر، لأننى أصبحت أكثر تركيزا فى اختياراتى، وأصبحت أقبل أعمالا تطلب منى تركيز وتفكير بشكل قوى بما لا يتيح لى الارتباط بأعمال غيرها، وعلى سبيل المثال مشاركتى فى مسلسل “العائدون”، والذى تطلب دورى فيه التركيز بشكل تام، إلى جانب أننى أقدم خلال العمل دور البطولة النسائية، فلا أعتقد أن أحدا يستطيع تقديم دور بطولة في عمل، ويشارك في أعمال أخرى في نفس الوقت، أتذكر أن آخر مرة قمت بالمشاركة في أكثر من عمل كان في بداية دخولي التمثيل من عشر سنوات، ولكن في الوقت الحالي أصبحت أفضل التركيز في عمل واحد.

 

ماذا عن المعايير التي تتحكم فى اختياراتك؟

يجب أن أشعر بأن الدور يناديني، ويوجد علاقة بيني وبين شخصية العمل، وأيضاً لابد أن تجذب القصة انتباهي، بجانب أنني دائماً أكون حريصة علي تقديم أدوار تضيف لي النجاح في رصيد أعمالي، وتدفعني للأمام.

 

على مدار مشوارك الفنى.. أى الأدوار أو الشخصيات التى قمت بتقديمها وكان لها أثرا كبيرا عليك سواء من حيث المجهود الذى بذل بها أو النجاح الذى حققته مع الجمهور؟

شخصية زيزي في مسلسل “خلي بالك من زيزي” أخذت مجهودا كبيرا جداً في التحضير لها، لكي تفهم أكثر عن طبيعة مرض نقص الانتباه وفرط النشاط الـ “ ADHD “، التحضير لهذه الشخصية كان مختلفا نوعاً ما وهو أنني لجأت لعدد من الأطباء النفسيين لمعرفة تفاصيل أكثر عن المصابين بالمرض، بجانب معرفتي لأشخاص لديهم “ADHD”، وهذا بالطبع سهل لي الدخول في الشخصية وهذا بعد عدة جلسات مع هؤلاء الأشخاص.

 

ما الأدوار التي تعتبرين أنها كانت بمثابة “تميمة الحظ” في مشوارك؟

“شربات لوز” بالتأكيد من الأعمال المهمة بالنسبة لي، المشاركة في عمل مع يسرا وسمير غانم أضاف لي الكثير، و”صاحب السعادة” أيضاً من الأعمال المحببة لقلبي، ثم بعدها تأتي أعمال مثل “جراند اوتيل”، “ ليالي اوجيني، و“ ليه لا “، تعتبر من اهم الاعمال التي قدمتها.

هل شعرت بالتميز أو الاختلاف الزائد تجاه أى من أعمالك؟

مسلسل “ جراند اوتيل”، فعندما عرض العمل تفاجأت برد فعل الجمهور القوي تجاهه، والذي لم أره من قبل لأي عمل من أعمالي، لذا شعرت أن هذا العمل مميز عن غيره، وسوف يليه نجاحا لأعمال أخرى.

ماذا عن الدور أو الشخصية التى لازلت تحلمين بتقديمها؟

أتمنى أن أقدم دور أكشن في السينما، هذا لا يعني انني لم أستمتع بتقديم دور أكشن في مسلسل “العائدون”، إنما أفضل السينما أكثر من الدراما، وسبب انجذابي للسينما تاريخها العريق وأنها أقدم من الأعمال الدرامية.

ما سبب قلة تواجدك علي السوشيال ميديا؟

لأنني لا أفضل الظهور كثيراً علي السوشيال ميديا، إلا إذا استدعى الأمر مثلاً  لمشاركة أخبار مهمة كعمل جديد أو ما شابه ذلك، لكن لا أحب أن أظهر باستمرار دون مناسبة، وأيضا حياتي الشخصية خاصة جداً جداً، لذلك لا أحب أن أشاركها عبر مواقع التواصل.

بمناسبة شهر رمضان.. ماذا عن أبرز طقوسك خلال الشهر الكريم؟

مبتسمة: “شهر رمضان من أحب الشهور الي قلبي، بجانب حبي لكل شئ يتعلق بهذا الشهر، بفضل التجمعات العائلية وأن أقضي معظم وقتي مع عائلتي، أيضاً أكون حريصة علي صلاة التراويح، ومن أكثر الأوقات التي أستمتع بها خروجي مع أصدقائي وتناول وجبة السحور معا.